مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - باحث يمني: مراسلات قيادات حوثية تقر بتعرض آثار للنهب والتهريب

باحث يمني: مراسلات قيادات حوثية تقر بتعرض آثار للنهب والتهريب

آثار معروضة للبيع
الساعة 01:40 مساءً (المشهد الخليجي)

كشف باحث يمني متخصص في الآثار، عن مراسلات لقيادات في ميليشيا الحوثي الانقلابية تقر بتعرض آثار منطقة "ظفار"  بمحافظة إب (وسطاليمن)، الخاضعة لسيطرة الميليشيا لعمليات نهب وحفر عشوائي وتهريب.

وقال الباحث المتخصص في تتبع آثار اليمن، عبدالله محسن، إن المواقع الأثرية  في اليمن تتعرض لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق، والتي من بينها  مدينة ظفار الأثرية بمحافظة إب وسط البلاد.

وحسب المصادر التاريخية، توجد في منطقة "ظفار يحصب" عددا من الحصون الأثرية والتاريخية منها حصن العرافة الذي كان يضم قصراً مهدمًا  ومقبرة صخرية منحوتة داخل الجبل، بالإضافة إلى اكتشاف معمل صياغة الذهب  والتماثيل الثمينة آنذاك في العرافة.

وأوضح محسن في صفحته على "فيسبوك"، أن مراسلات أحمد حامد مدير مكتب القيادي الحوثي مهدي المشاط ـ رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي، مع الجهات المعنية والمحافظين المعينين من قبلهم  خلال العامين 2021 و2022م  تشير إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان  مع علم كل الأجهزة الرسمية بعمليات النهب والتهريب لتلك الآثار".

وأشار محسن إلى أن أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في إب،  مؤكدا تعرضها لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من  الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5)  سم.

ولفت الباحث اليمني، إلى أنه سيتم عرض تمثال برونزي أثري من ظفار التأريخية  بمحافظة إب، بالإضافة إلى وجه أسد لافتا إلى أنهما يعرضان للبيع في العاصمة  صنعاء.

وفي فبراير 2022 قامت عصابة متخصصة في نهب وتهريب الآثار، بسرقة قطعتين أثريتين من متحف ظفار، من بينها  ختم أثري يعود للدولة الحميرية بالإضافة إلى لوحة برونز بحجم كف اليد.