الانتقالي: نفذنا التزاماتنا المتعلقة بـ"اتفاق الرياض" ويجب أن تضمن مشاورات السلام المقبلة حل القضية الجنوبية

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، تنفيذ ما عليه من التزامات بشأن "اتفاق الرياض" الموقع مع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في نوفمبر الماضي برعاية السعودية، مشدداً على ضرورة التشاور حول آلية تشكيل الفريق التفاوضي في مشاورات السلام المقبلة بما يضمن حل "القضية الجنوبية".

جاء ذلك على لسان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس وحدة شؤون المفاوضات رئيس فريق الانتقالي في اللجنة المشتركة لمتابعة إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض، الدكتور ناصر الخبجي خلال لقائه، اليوم، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث، ونائبه معين شريم، وفق ما ورد في موقع المجلس على شبكة الانترنت.

وقال الخبجي إن "الانتقالي نفذ ما عليه من انسحابات وتسليم الأسلحة الثقيلة وإطلاق سراح الأسرى المتحفظ عليهم لدى الانتقالي وتأمين عمل الحكومة في عدن، فيما لا زلنا ننتظر أن تنفذ قوات الحكومة انسحابات متبادلة من أبين (جنوب اليمن) وشبوة (شرق) والمضي في التوافق على تعيين محافظ ومدير أمن عدن، وإطلاق سراح الأسير محمد أحمد الفيضي الذي لا يزال في سجون الحكومة".

وأضاف الخبجي إن "اتفاق الرياض يضعنا أمام استحقاق تشكيل الفريق التفاوضي إثر تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل مشاركة الانتقالي كممثل للقضية الجنوبية وحاملاً لمشروع استقلال الجنوب"، مؤكداً على ضرورة التشاور المسبق حول آلية تشكيل الوفد التفاوضي بما يضمن توفير الضمانات الكافية لحل القضية الجنوبية.

من جانبه عبر المبعوث الاممي مارتن غريفيث عن أمله في التسريع في تنفيذ بنود اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة الجديدة ومن ثم الوصول إلى تشكيل الوفد التفاوضي لضمان الشروع في مفاوضات العملية السياسية الشاملة.