مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أظهر التقرير السنوي لمؤشرات مدركات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية أن اليمن حلت ضمن أربع دول عربية أشد فسادا في العالم خلال العام 2019.
وأوضحت التقرير الصادر أنه بالإضافة إلى اليمن حلت السودان وليبيا وسوريا ضمن قائمة أشد عشر دول فسادا في العالم.
وذكر التقرير أن المملكة العربية السعودية حقق تقدما في مكافحة الفساد. وتقدمت في درجات المؤشر بأربع نقاط مقارنة بالعام الماضي، وحققت تونس 43 من أصل مئة نقطة في مؤشر مدركات الفساد.
ورصد التقرير تراجع سوريا بـ 13 نقطة، مقارنة بعام 2012. كما تراجع اليمن ثماني نقاط خلال الفترة ذاتها. وفي المقابل، كانت الإمارات العربية المتحدة هي الأقل فسادا بين الدول العربية، تليها قطر بفارق تسع نقاط.
وأشار التقرير إلى أن دول غرب أوروبا ودول الاتحاد الأوروبي هي الأقل فسادا، إذ حل في المراكز الخمسة الأولى الدنمارك، ثم نيوزيلندا، ثم فنلندا، ثم سنغافورة، ثم السويد.
وكشف التقرير عن تقدم 22 دولة في محاربة الفساد، على رأسها اليونان وغوايانا وإستونيا. في حين تراجعت 21 دولة بينها كندا ونيكاراغوا وأستراليا.
ويعتمد المؤشر على تقييم الدول وفق مقياس من مئة نقطة، بحيث يقل الفساد كلما زادت أعداد النقاط التي حصلت عليها الدولة. وشمل المؤشر 180 دولة، ثلثها فقط حصل على أكثر من خمسين نقطة.
وقُسمت الدول إلى ست مناطق، هي الأميركيتين وغرب أوروبا والاتحاد الأوروبي، والصحراء الأفريقية، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشرق أوروبا وآسيا الوسطي، وشرق آسيا والمحيط الهادي.
ويركز مؤشر مدركات الفساد لعام 2019 على العلاقة بين السياسة والمال والفساد، ويستند على بيانات حول شفافية تمويل الحملات السياسية ووصول الجمهور الى عملية اتخاذ القرار.
وخرج التقرير بسبع توصيات لإنهاء الفساد عالميا واستعادة الثقة في السياسات الحكومية ومكافحة الفساد السياسي، تمثلت في؛ التضييق على فرص تضارب المصالح مراقبة التمويل السياسي تعزيز نزاهة الانتخابات تنظيم أنشطة الحشد الانتخابي التصدي للمعاملات التفضيلية والمحسوبية تمكين المواطنين من القرار السياسي ومعرفة حقوقهم المدنية والسياسية إرساء المراقبة والمحاسبة.
