زار السفير الامريكي لدى اليمن، ستفين فاجن، أفراد آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (أونفيم) أثناء قيامهم بتفتيش السفن في جيبوتي.
وذكرت السفارة الامريكية لدى اليمن في حسابها على "تويتر" أن السفير فاجن أثنى على آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش لعملها المتميز في تطبيق حظر الأسلحة مع تسهيل تدفق السلع الأساسية إلى الشعب اليمني.
وأمس الخميس، أمهلت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، للافراج عن سفينة، مهددة بإشعاره بمغادرة صنعاء وتعليق كامل أنشطته حتى اشعار آخر.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، حسين العزي، في حسابه على "تويتر": "أمهلنا مكتب المبعوث الخاص 72 ساعة لإيقاف مهزلة الأونيفم والإفراج عن سفينة الحاويات (لامار) وعدم تكرار أي إعاقة مالم فسنضطر آسفين لإشعاره بمغادرة البلاد وتعليق كامل أنشطته حتى إشعار آخر وبعدها لكل حادث حديث".
وأضاف العزي: "لانريد أمم متحدة تحاصر شعبنا بالنيابة وتبرر لنا كل مرة بأنها تنتظر تعليمات الرياض"، حسب قوله.
وأشار العزي إلى أن "الآلية الأممية نشأت لتسهيل دخول السفن وليس لإعاقتها ومهمتها تنحصر فقط في التحقق من عدم وجود سلاح وماعدا ذلك ليس من حقها أي تعطيل لأنها بذلك تكبد تجار اليمن غرامات لملاك السفن بواقع50000$ عن كل يوم تأخير وهذا ينعكس على الاسعار ويمس بشكل مباشر حياة المواطن البسيط وهو مانرفضه بالمطلق".
وتابع العزي: "آلية الأونفيم تعرقل سفينة الحاويات (لامار) منذ ثلاثة أسابيع تقريبا والأمم المتحدة تبرر لنا - ومن دون أي خجل - بأن الأونفيم (الأممية) ماتزال تنتظر تعليمات تحالف العدوان !!".