كشفت تقارير اخبارية مصرية عن تفاصيل مليونيرة متسولة جمعت 6 ملايين جنيه بواسطة 3 حيل جديدة للنصب، من أهالي قريتها بمحافظة الشرقية، شمالي شرق القاهرة بزعم استثمارها في تجارة الأجهزة الكهربائية، لكنها سقطت في قبضة الأمن في منطقة القاهرة الجديدة.
وذكرت صحيفة "الوطن" المصرية نقلاً عن تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة استخدمت ثلاث حيل في النصب على ضحاياها، لتحذير غيرهم من الوقوع في هذه الحيل وهي كالتالي:
تظاهرت المتهمة أمام أبناء قريتها سنهوت، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، بأنها تربطها علاقات بمسؤولين كبار في مصانع الأجهزة الكهربائية، وأنها ستقوم بالحصول على الأجهزة بسعر المصنع، ومن ثم بيعها لتجار الأجهزة الكهربائية بأسعار تُحقق هامش ربح جيد، وأن المكسب سيكون مضمونًا. واستهوت تلك الخديعة أبناء قريتها، فتسابقوا نحوها لتسليم أموالهم، وتمكنت من جمع 6 ملايين جنيه.
لجأت المليونيرة المتسولة إلى طريقة جديدة أخرى لجمع الأموال من التسول في شوارع القاهرة الجديدة؛ فكانت تصرخ بين المارة بصوت عالٍ من أجل لفت انتباه المارة إليها "لو معاك لقمة زيادة، أنا عندي 3 بنات يتامى، وعايزة (محتاجة) الدولة تساعدني"، واستمرت في توجيه الكلمات لاستعطاف المارة في عدة شوارع بالقاهرة الجديدة، حتى نجحت في جمع مبالغ مالية كبيرة منهم أيضًا.
النقاب كان وسيلة التخفي للمليونيرة المتسولة من ملاحقات أبناء قريتها في الشرقية، التي جمعت منها مبالغ مالية كبيرة، وأجهزة الأمن أيضًا، بعد أن أصبحت مطاردة بسبب 35 قضية نصب ضدها بعد جمعها 6 ملايين جنيه؛ حيث قررت الهروب من الشرقية وذهبت إلى الإسماعيلية وأقامت فيها لتبتعد عن ملاحقات جيرانها، وبعد ذلك قررت الانتقال إلى القاهرة الجديدة وارتدت النقاب وبدأت في التسول.
واعترفت المتهمة أمام النيابة العامة، فقد قضت عدة أشهر في أعمال التسول حتى فوجئت بالشرطة تلقي القبض عليها، وقررت النيابة العامة حبسها بتهمة النصب والتسول.
وتم توقيف المتهمة بعد تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي بين سكان منطقة القاهرة الجديدة، يتضررون منها بسبب ما تقوم به من أعمال التسول والادعاء بأن أجهزة الدولة لا تساعدها.