مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد العربي - عبدالله حمدوك لـ البرهان وحميدتي: اسكتوا صوت الرصاص فوراً فلا يوجد منتصر على جثث شعبه - (فيديو)

عبدالله حمدوك لـ البرهان وحميدتي: اسكتوا صوت الرصاص فوراً فلا يوجد منتصر على جثث شعبه - (فيديو)

عبدالله حمدوك
الساعة 05:56 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

دعا رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، اليوم السبت، قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" إلى وقف اطلاق الرصاص فوراً وتحكيم العقل، مؤكدا انه لا يوجد منتصر على جثث شعبه.

كما دعا حمدوك في خطاب بثه على حسابه في "تويتر" - رصده "المشهد الخليجي" الشعب السوداني الى التماسك ورفض خطاب الاحتراب وعدم السماح لصوت اذكاء الحرب بالسيطرة.

ودعا حمدوك المجتمع الاقلميي والدولي الى القيام بواجبهم في الحل وتهدئة الاطراف المتقاتلة، معتبراً أن الحرب في السودان تعني الحرب في الاقليم.

وأكد حمدوك ان الحل السلمي في السودان لا يزال ممكناً.

واندلعت، صباح اليوم السبت، اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدة ولايات بأسلحة ثقيلة وخفيفة.

وقال الجيش السوداني في بيان، اليوم السبت، إن قواته الجوية تنفذ عمليات لمواجهة قوات الدعم السريع شبه العسكرية مع اندلاع الاشتباكات في أنحاء متفرقة من البلاد.

وفي وقت سابق قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم السبت إنها سيطرت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ومطار الخرطوم الدولي.

وذكرت في بيان أنها سيطرت على مطارين آخرين في مدينة مروي والأبيض في الجنوب.

من جانبها، دعت القوى المدنية السودانية التي وقعت اتفاقا مبدئيا لتقاسم السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية يوم السبت الجانبين إلى وقف القتال.

وقالت في بيان "ندعو قيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لوقف العدائيات فورا وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل".

وتابعت "نناشد الأسرة الدولية والإقليمية للمساعدة عاجلا في وقف هذه المواجهات الدموية، والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله".

وقوات "الدعم السريع" تأسست في عام 2013 لمحاربة متمردي إقليم دارفور (غرب)، ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وهي تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا يوجد تقدير رسمي لعددها، لكنها تتجاوز عشرات الآلاف.

وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل الجاري، قبل إرجائه "إلى أجل غير مسمى".