أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن استمرار جهود المملكة ومُبادرتها للسلام في اليمن التي تشهد حرباً أهلية منذ انقلاب الحوثيين واجتياهم العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014.
وقالت الخارجية في بيانها - اطلع عليه "المشهد الخليجي" - إنه "استمرارا لجهود المملكة ومبادرتها للسلام في اليمن التي أعلنت عنهـا العام 2021م، ووافقت عليها الحكومة اليمنية، وفـي مواصلة منها للبنـاء على الأجـواء الإيجابية للهدنة الإنسانية الحالية منذ دخولها حيز النفاذ في تاريخ 2 أبريل 2022م، عقد الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر الأحد الماضي ؛ لقاء مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي".
وأضاف البيان: "ونقل السفير محمد ال جابر لفخامة الدكتور رشـاد العليمي تحيات القيادة الرشيدة وتمنياتها بـأن تكلل الاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية بإحياء العملية السياسية بما يؤدي إلى تحقيق حل شامل ومستدام في اليمن".
وتابع البيان: "وتخلل اللقـاء، اطلاع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسـي على نتائج اللـقـاءات في صنعاء فـي الفترة ما بيـن 17 إلى 22 رمضان 1441هـ الموافـق 8 إلى 15 أبريل 2023م، بمشاركة وفد من سلطنة عمان الشقيقة وما رافقها من أجواء إيجابية".
وأشار البيان إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسـي وأعضاء المجلس ثمنوا "الجهود السعودية والعمانية، مشيداً بالحرص على أهمية المضي بالخطوات الإنسانية اللازمة بما يرفع المعاناة عن الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية، بما في ذلك صرف المرتبات وزيادة عدد الرحـلات عبر مطار صنعاء الدولي وفتح طـرق تعز والطرق الأخرى ووقف إطلاق النار وإحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل ومــسـتدام في اليمن، وفق المرجعيات المتفق عليها وطنيا ودوليا وتحت إشراف الأمم المتحدة".