وحذر المطري، في بيان صادر عنه من "تواصل أعمال الجبايات في النقاط الأمنية والعسكرية وهو ما ضاعف من معاناة التجار وتهدد بتحول جميع التجار إلى ميناء الحديدة وفقدان دور ميناء عدن كمركز رئيسي لاستقبال سفن الحاويات والبضائع وهو ما سوف يؤدي إلى تهديد الاقتصاد وتوقف نشاط عمليات النقل لآلاف السائقين المنضوين في عضوية النقابة، إضافة إلى تدني مستوى الإيراد المالي المركزي".
وأوضح المطري أن ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، أصبح مستعدا لاستقبال جميع التجار وممارسة نشاطهم في حالة استعادة الميناء لنشاطه بشكل كامل وترك ميناء عدن، الذي يعد من أفضل الموانئ على مستوى العالم بسبب الجبايات والتصرفات والإجراءات الخاطئة التي تم اتخاذها، وهو ما شجع على عزوف التجار في التعامل مع الميناء بسبب تلك الجبايات وفرض تعرفة الدولار الجمركي ذات السعر المرتفع.