مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - زعيم ميليشيا ايران في اليمن: قريبا سنستهدف السعودية بطريقة لم تتخيلها والامارات طلبت منا استهداف المملكة وهذا ما تقدمه لنا طهران

زعيم ميليشيا ايران في اليمن: قريبا سنستهدف السعودية بطريقة لم تتخيلها والامارات طلبت منا استهداف المملكة وهذا ما تقدمه لنا طهران

عبدالملك الحوثي
الساعة 01:15 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

توعد زعيم ميليشيا ايران في اليمن، عبدالملك الحوثي، باستهداف المصالح الحيوية والاقتصادية في السعودية بطريقة "لم تتخيلها"، زاعماً أن دولة الامارات طلبت منهم استهداف المملكة بـ"ضربات موجعة وقوية".

وقال الحوثي في مقابلة أجراها معه الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية الموالي للميليشيا، عبدالغني الزبيدي، وينشرها على حلقات في حسابه على "تويتر": "لدينا كميات كبيرة وضخمة جدا جدا جدا من الصواريخ الحديثة والمتطورة ومن الطائرات المسيرة التي تستطيع ضرب كل المصالح الحيوية والأقتصادية في كل مناطق السعودية وبطريقة لم يتخيلها العدو.. وإن ذلك قد يكون قريبا جدا.. جدا.. جدا"، حسب قوله.

وقال الحوثي إن "السعودية وصلت إلى قناعة ان استمرار الحرب لن يحقق لها أي مصلحة وسعت لإعلان هدنة وطلبت من الأشقاء في عمان التدخل لأجراء الحوار مع صنعاء.. وهو ماحصل وكان هناك تقدم في المفاوضات رغم إنتهاء الهدنة فعليا".

وأشار الحوثي إلى أن السعودية كانت قد وافقت مبدأيا على القبول بمطالب صنعاء أو على الأقل بمعظم هذه المطالب؛ وقف العدوان بشكل كامل، 
رفع الحصار (مبدأيا) بالبدء بتوسعة رحلات الطيران إلى أكثر من وجهة، فتح ميناء الحديدة لدخول السفن التي تحمل المواد الغذائية والبترولية، 
وصرف المرتبات (وهو الملف) الذي فيه تعقيدات حول من أين تصرف..؟ وآلية الصرف..؟".

واتهم الحوثي أمريكا بالوقوف وراء افشال التفاهم مع السعودية، قائلا: "ما إن كدنا نصل إلى تفاهم مع السعودية في الملف الإنساني حتى (جن جنون) الأمريكين فارسلوا مبعوثهم ومستشار رئيس مجلس الأمن القومي جيك سوليفان، وجاء عدد من اعضاءالكونغرس وضغطوا على السعودية وقالوا لهم.. ليبدأ أولا الحوار بين اليمنيين".

وقال الحوثي إنهم ابلغوا السعودية بأن لديهم "أولويات وهي الملف الإنساني ومن بعدها يأتي ملف التعويضات ومعالجات آثار الحرب ورحيل القوات المحتلة من كل شبر من الاراضي اليمنية.. وبعد ذلك سنتحاور نحن اليمنيون وسنقدم تنازلات لبعضنا البعض في حال لم يعد للخارج أي تدخل". 

ولفت الحوثي إلى أن السعودية كانت قد وافقت مبدأيا على التعويضات ومعالجات آثار الحرب "لكنها كانت تبحث عن تسمية غير التي نطرحها.. حتى تدخل الامريكيون وقالوا سندعوا إلى مؤتمر للمانحين وستساهم دول العالم في إعادة إعمار اليمن وستكون السعودية أكبر المساهمين.. لكننا رفضنا وقلنا مابلا (يجب) تدفع السعودية وفقا لمقتضيات القانون الدولي والإنساني الذي دائما ماتطالبونا بالألتزام به". 

في السياق نفى الحوثي اعتبارهم ذراعاً لـ ايران في المنطقة، قائلاً: "صار بيننا وبينهم (ايران) علاقة استراتيجية هدفها وغايتها فلسطين ومواجهة الكيان الصهيوني وضمن محور المقاومة"، حسب زعمه.

وتابع الحوثي: "الميزة التي تتميز بها القيادة في إيران إنها تحترم حلفائها ولاتفرض عليهم أمورا لايقبلونها. وهي في الغالب تقدم  (مشورات) وتترك لنا الخيار في القبول أو الرفض". 

وزعم الحوثي أن دولة الامارات "طلبت مننا عبر شخصيات عربية تربطنا بها علاقة طيبة أن نقوم بتوجيه ضربات قوية وموجعة للسعودية وللمنشآت الاقتصادية السعودية في منطقة (نيوم).. ولكننا لم نلق أي أهتمام لذلك.. وقلنا نحن سنضرب السعودية والأمارات إذا أستمر عدوانهم وحصارهم واحتلالهم لبلدنا".