مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - منوعات - الإفتاء المصرية تتسب في جدل واسع: قبور الأنبياء وآل البيت والصحابة يستجاب عندها الدعاء!

الإفتاء المصرية تتسب في جدل واسع: قبور الأنبياء وآل البيت والصحابة يستجاب عندها الدعاء!

دار الافتاء في مصر
الساعة 03:02 مساءً (المشهد الخليجي)

أثارت "دار الإفتاء" في مصر جدلاً واسعاً مؤخراً، بعد إصدارها فتوى اعتبرت فيها أن قبور الأنبياء وأهل بيت النبوة والصحابة (صحابة الرسول محمد)، تعتبر مواضع مباركة "يستجاب عندها الدعاء".

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في صفحتها على "فيسبوك" أن "قبور الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة في الأراضي المقدسة مواضع مباركة يُستَجاب عندها الدعاء؛ فإن قبور أهل الجنة روضات من رياض الجنة؛ إذ يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الْقَبْرُ إِمَّا رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الْجنَّةِ، أَو حُفْرَةٌ مِن حُفَرِ النَّارِ) أخرجه الترمذي، وعن علي بن الحسين عن أبيه: أن السيدة فاطمة رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت تزور قبرَ عمِّها حمزة رضي الله عنه كلَّ جمعة؛ فتصلي وتبكي عنده. أخرجه الحاكم والبيهقي".

واعتبرت دار الإفتاء أن "زيارة مقامات الأنبياء وآل بيت النبوة والصحابة والشهداء والصالحين من أقرب القربات وأرجى الطاعات قبولًا عند رب البريات؛ لأن زيارة القبور على جهة العموم مندوب إليها شرعًا".

وأثارت الفتوى جدلاً واسعاً في أوساط رواد مواقع التواصل، حيث علق سعد المنياوي على الفتوى قائلا: "علام التدليس ولي عنق النص ليوافق ما تقولون، هناك فرق بين زيارة القبور للعبرة والعظة وما يفعله الجهال حول الأضرحة من صراخ ونداء واستغاثة وطواف وذبح قرابين ونذور ودعاء الأموات، أليس هناك قاعدة سد الذرائع وما يؤدي للحرام فهو حرام، أم أن نصيبكم من صناديق النذور قل فأردتم زيادته بتلك الفتاوي؟!".

من جانبه اعتبر الناشط؛ اعتبر أحمد سعيد أن "التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وليس بزيارة القبور والأضرحة"، في حين قال أشرف بن طه إن "هذه القبور تكون إما روضة من الجنة لصاحبها أو حفرة من النيران لصاحبها، فبما ينتفع بها الأحياء، استقيموا يرحمكم الله حملتم الناس على دعاء الأموات ومنجاة الأموات وعلقتم قلوبهم بغير الله".