كشفت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، ان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، بعد تصريحات للأخير تحدث فيها عن سعيه لـ"الانفصال".
وقال عضو المركز الاعلامي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، نبيل الصوفي، إن العميد طارق صالح، اتصل باللواء عيدروس الزبيدي "وأشاد بالانفتاح في كلماته في لندن".
وأشار الصوفي إلى أن العميد طارق صالح "تبادل الاراء مع عبدالله العليمي (نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي)، حول المستجدات".
وأكد الصوفي ان "هناك اختلاف رؤى بين الانتقالي او غيره مع المقاومة الوطنية"، مستدركاً: "ولكن قائد المقاومة الوطنية يقول: "معركتنا صنعاء.. واختلاف شركاء الشرعية يحل بالنقاش داخل مؤسساتهم".
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، في حوار مع قناة "بي بي سي" إنّ للمجلسين أهدافا مختلفة ولكن الضرورة والتحالف يقتضيان الالتزام ببرنامج مجلس القيادة الرئاسي في المرحلة الحالية حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني الحضرمي الذي أعلن عن تشكيله مؤخراً في السعودية، أعرب الزبيدي عن ترحيبه بأي كيان جنوبي واستعداد مجلسه للحوار مع الجميع مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم اطلاعه بعد على الوثائق المتعلقة بالمجلس الجديد أو إلمامه ببرنامجه.
وعن تصور المجلس الانتقالي الجنوبي للحل في اليمن، قال الزُبيدي إنّهم يمتلكون رؤية تتمثل في نظام ديمقراطي، ولديهم برنامج واضح يدخل في إطار المفاوضات اليمنية الشاملة، حسب تعبيره.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي تمسك مجلسه بأهدافه مشيراً إلى ثلاثة خيارات ممكنة في حال جرى استفتاء في جنوب البلاد وتتمثل إما في أن يبقى الجنوب في إطار دولة موحدة أو في إطار دولة اتحادية أو العودة إلى ما قبل حدود 1990.
وأوضح الزُبيدي اتفاق مجلسه مع مجلس القيادة الرئاسي على تقديم رؤية تتعلق بقضية الجنوب وتكليف فريق للتفاوض بشأنها.