مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - منوعات - دراسة حديثة: الأزواج الذين يشاركون سعادتهم على الإنترنت أكثر تعاسة من الآخرين

دراسة حديثة: الأزواج الذين يشاركون سعادتهم على الإنترنت أكثر تعاسة من الآخرين

تعبيرية
الساعة 10:27 صباحاً (المشهد الخليجي)

توصلت دراسة ألمانية حديثة، إلى أن السعادة على مواقع التواصل ليست حقيقية دائما وأن الأزواج الذين لا يميلون لإظهار شريكهم ولا التحدث عن حياتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر سعادة في علاقتهم.

وذكرت مجلة "شتيرن" الألمانية أن بعض الأزواج ينشرون باستمرار على مواقع التواصل عن سعادتهم مع شريك حياتهم، أو أنهما يستمتعان معا بشكل دائم في البيت أو الإجازة أو عبر ممارسة رياضات مشتركة، وهو ما قد يثير حسد وأزواج آخرين قد يعتقدون بأنهم أقل حظا أو أنهم غير سعداء مثل الآخرين لخلو حياتهم من هذه الأنشطة المستمرة، وفق موقع "دويتشه فيلله" الالماني.

وبحسب دراسة أجرتها مجلة التصوير الفوتوغرافي "Shotkit" فأن هذا الأمر لا يدعوا للتشاؤم، حيث رصدت من يقوم بنشر هذه الصور على مواقع التواصل، وقارنتها بأناس آخرين التقتهم، كانت النتائج مختلفة عما هو موجود في الواقع الافتراضي.

وسألت الدراسة حوالي 2000 من الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وسعادتهم في الحب، فكانت النتيجة المثيرة للإعجاب أن الأزواج الذين يشاركون ثلاث صور سيلفي أو أكثر من الأزواج أسبوعيا على الإنترنت أكثر تعاسة بنسبة كبيرة من أولئك الذين يحافظون على خصوصية علاقتهم.

وذكر الأزواج الذين نادرا ما يقدمون نصفهم الآخر علىمواقع التواصل، أنهم يعتقدون أن خصوصيتهم ستنتهك عند النشر وهو ما قد يشكل احراجا لهم ولشريكهم.

ووفق الدراسة فانه من بين الأزواج الذين يشاركون بشكل متكرر تحديثات علاقتهم وصور شريكهم علنا، يصف 10 في المائة فقط أنفسهم بأنهم "سعداء جدا" في شراكتهم، ومن بين الأزواج الذين يحدث هذا بالكاد، لا يقل عن 46 في المئة. لذلك لا يبدو من الخطأ قضاء وقت مريح وغير موثق مع الحبيب، وتذكر بأن "ليس كل ما يلمع ذهبا"، حسب الدراسة.