لقي مواطن مغربي مقيم في تركيا حتفه، الجمعة، على يد سائق تاكسي في جريمة وصفت بـ"البشعة" وثقتها كاميرات المراقبة في أحد شارع تقسيم في مدينة إسطنبول، بعد اسابيع من حادثة الاعتداء على شاب يمني بطريقة وحشية من قبل عشرات الاتراك.
ووثق مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع اعتداء السائق التركي على المغربي جمال دومان (57 عاما) بالضرب ليسقط الأخير ويرتطم رأسه بالأرض، ويعلن لاحقا عن وفاته في المستشفى.
وقال الصحافي التركي، ابراهيم هاسكلوغلو، في حسابه على منصة "إكس" اندلع شجار بين المواطن المغربي وسائق التاكسي، الذي رفض نقله بسيارته بسبب “قصر المسافة”، مشيراً إلى ان "الرجل الذي سقط وضرب رأسه على الأرض توفي لاحقا في المستشفى".
في السياق طالبت زوجة الضحية، فاطمة دومان، السلطات التركية بمتابعة حق زوجها قانونيا.
وقالت المغربية "أوقف زوجي سيارة أجرة في تقسيم وهناك وقع شجار بينه وبين السائق، الذي رفض أن يقله بحجة أن المسافة قصيرة. اتصل بي رقم لا أعرفه وأخبرني بأنه تم نقل زوجي إلى المستشفى وحالته خطيرة للغاية. عندما وصلت إلى المستشفى كان زوجي قد توفي".
وأثارت الحادثة غضبا واسعا واتهامات بتنامي “العداء تجاه العرب في تركيا” وسط انتشار مجموعة من المقاطع المصورة، مؤخرا، أظهرت اعتداءات وشجارات بين سياح عرب ومواطنين أتراك.