في التواصل الطبيعي، نادراً ما ننتظر سماع الكلمة بأكملها قبل أن نبدأ في التخطيط لما نقوله، فبمجرد سماع الأصوات الأولى لكلمةٍ ما، يستخدم دماغنا هذه المعلومات، وبالاشتراك مع قرائن أخرى مثل التكرار والسياق والخبرة، يمكن ملء الفراغات، واختزال قائمة واسعة من الكلمات المرشحة المحتملة للتنبؤ بالكلمة الهدف.
ولكن إذا كان الإنسان ثنائي اللغة يتكلم لغات ثرية بالمفردات التي تبدو متشابهة، فعندئذ تكون قائمة الكلمات المرشحة أكبر بكثير. وقد يبدو هذا سلبياً، لأنه يجعل التنبؤ بالكلمات التي سنسمعها صعباً. لكن دراسة حديثة نُشرت في الدورية الأكاديمية "التقدم العلمي"، أظهرت أن هذا قد يعطي المتكلم ميزة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة.