مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - اليمنية تعتزم خفض الأسعار ابتداء من سبتمبر المقبل وطلبات قدمت لدول الخليج لاستقبال رحلاتنا

اليمنية تعتزم خفض الأسعار ابتداء من سبتمبر المقبل وطلبات قدمت لدول الخليج لاستقبال رحلاتنا

ارشيفية
الساعة 11:23 صباحاً (المشهد الخليجي)

قال المدير التجاري في شركة الخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، الجمعة، إن الشركة لديها خطة لتعديل الأسعار وليس رفعها، وذلك ابتداءا من شهر سبتمبر المقبل، حيث سيكون التعديل إلى كل المطارات الدولية في اليمن بدون استثناء صنعاء وعدن والريان وسيئون وكل مطار دولي.

وأضاف محسن حيدرة في حوار مع قناة "الغد المشرق" أن "التعديل المدروس حاليا نسبته 15 في المائة، إضافة إلى التعديل السابق 30 في المائة، وسيصل إجمالي التعديل إلى 45 في المائة".

وأوضح حيدرة أن الشركة تمتلك حاليا 5 طائرات، مشيراً إلى أنه "تم مؤخرا توقيع اتفاقية على شراء 3 طائرات، طائرتان تم حسم أمرهما والثالثة ما زال أمرها معلقا حتى الآن، والطائرتان اللتان تم حسم أمرهما ستدخلان الخدمة خلال شهر سبتمبر المقبل".

وأشار حيدرة إلى أن رحلات شركة اليمنية تتوجه حاليا إلى 7 مناطق هي القاهرة وعمّان والرياض وجدة وبومباي وأديس أبابا وجيبوتي، وكان سابقا لدى اليمنية 33 محطة حول العالم، ونحو 12 طائرة ما بين ملك للشركة وبين استئجار، وتوقفت هذه المحطات بعد الحرب، منها 3 محطات في أوروبا هي باريس وروما وفرانكفورت، ومناطق الخليج أبوظبي ودبي وغيرها، وهذا تسبب بمشكلة كبيرة نتيجة القيود التي فرضت على اليمنية.

ولفت حيدرة إلى أن "اليمنية استأنفت مؤخرا تشغيل رحلاتها إلى أديس أبابا التي تستغرق حوالي 50 دقيقة، مع تحديد أسعار منافسة بين عدن وأديس أبابا تصل الرحلة إلى 300 - 350 دولارا، لتكون نقطة وصول وترانزيت للمسافرين اليمنيين، كون طيران اثيوبيا حاليا لديهم أسطول كبير من الطائرات ونحو 70 وجهة حول العالم، وهذا يساعد المغتربين اليمنيين في التنقل لدول العالم عبر منطقة اثيوبيا وإلى جانبها منطقتي عمّان والقاهرة".

وكشف المدير التجاري في شركة الخطوط الجوية اليمنية، محسن حيدرة، أنه "تم تقديم طلب ويجري حاليا التجهيز لاستئناف التشغيل بين مطارات اليمن والإمارات، ومن المقرر أن يتم التشغيل أولا عبر مطار الريان في المكلا بمحافظة حضرموت، كما تم أيضا تقديم طلب للدوحة في قطر والبحرين، كما سيتم تقديم طلب للكويت، وخلال الفترة المقبلة ستحرص شركة اليمنية على استئناف التشغيل بين مطارات اليمن ودول الخليج".

وأكد حيدرة، أن الحرب في اليمن أثرت تأثيرا مباشرا على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وبذلك اعتبرت اليمن منطقة عالية الخطورة من حيث التأمين والتشغيل من مختلف الجوانب، كون الشركة تشغل إلى بلد فيه حرب، وهذا فرض على شركة اليمنية أمور كثيرة من ضمنها ارتفاع نسبة التأمين، حيث كانت الشركة قبل الحرب تدفع على كل طائرة 250 ألف دولار، وحاليا الشركة تدفع على كل طائرة مليون دولار، ناهيك عن أسعار الوقود الخاص بالطائرات، وكذلك الضرائب وسعر صرف العملة لهما دور كبير في ارتفاع أسعار التذاكر.

وشدد حيدرة على أن شركة اليمنية لم تفرض أي ضرائب على التذاكر، ولكن هذه ضرائب الدولة، منها ضرائب المطار والسلطة المحلية وصندوق الشهداء، وضرائب السياحة، وهذه كلها ضرائب تورد للدولة وليست لشركة اليمنية، حيث تصل هذه الضرائب في بعض الخطوط إلى 138 دولارا، وهناك حلول لتخفيض هذه الضرائب ولكنها بيد الحكومة وليس بيد شركة اليمنية.
وقال حيدرة إن شركة اليمنية حققت خلال النصف الأول من العام الجاري 2023 أرباحا صافية تجاوزت نحو 6 ملايين دولار، بزيادة ما نسبته 49 في المائة عن الأعوام السابقة، فيما وصلت المبيعات خلال ذات الفترة نحو 133 مليون دولار.

وأفاد حيدرة أن اليمنية لديها نفقات كبيرة جدا، حيث يوجد في الشركة نحو 4 آلاف موظف، نافيا استفادة الحوثيين من عوائد شركة اليمنية، عدا الضرائب المعتمدة من سابق، قائلا: صحيح توجد بعض القيود من جانب الحوثيين مثل عدم السماح بتحويل أي مبالغ من أرصدة اليمنية للمساعدة في شراء الطائرات والصيانة وغيرها، حيث قامت الشركة مؤخرا بدفع مبالغ شراء الطائرات مبلغ 52 مليون دولار، مشيرا إلى أن نسبة مبيعات اليمنية الكبيرة هي في صنعاء، حيث تصل إلى نحو 60 في المائة.