مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد العربي - تحذير من كارثة خطيرة ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة

تحذير من كارثة خطيرة ستضرب غزة خلال الأيام المقبلة

ارشيفية
الساعة 12:24 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

حذرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة، وذلك بعد عشرة أيام من الحرب بين اسرائيل وحماس.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها إن "ذلك سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء".

ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، ما ورد في تقارير غربية تتحدث عن “وقف مؤقت” لإطلاق النار وموافقة تل أبيب على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج أجانب من القطاع.

وقال مكتب نتنياهو في تغريدة على منصة إكس: "لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إخراج حملة الجنسيات الأجنبية” من القطاع".

وكانت تقارير أجنبية تحدثت سابقا عن وقف لإطلاق النار لعدة ساعات اليوم الاثنين.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير، كما لم يصدر بشأنها أي تعليق فوري من حركة “حماس”.

من جانبه أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، معارضته "بشدة" رفع الحصار عن غزة وإدخال البضائع إلى القطاع لأسباب إنسانية.

وقال كاتس بتغريدة على منصة إكس: "أيدت الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس (الأمريكي) جو بايدن بشأن إمداد منطقة جنوب غزة بالمياه، لأنه يتماشى أيضا مع المصلحة الإسرائيلية"، مستدركاً: "أنا أعارض بشدة رفع الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية".

ولليوم العاشر تكثف مقاتلات الاحتلال الاسرائيلي قصفها على غزة، مستهدفة المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن استشهاد 2750 شخصا وإصابة 9700 آخرين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وقتلت حركة "حماس" منذ 7 أكتوبر الجاري أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.

جدير بالذكر أن سكان غزة وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.