ظهرت عضوة بارزة في مجلس مقاطعة هايلاند الاسكتلندية، وهي تقوم بتنظيف نوافذ منزلها، خلال اجتماع عمل رسمي، ما أثار جدلا وردود أفعال متباينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفق مقطع مرئي متداول، كانت العضوة، جلينيس كامبل سنكلير، تشارك عن بُعد في اجتماع افتراضي للجنة مدينة إينفيرنيس، الإثنين، عندما ظهرت وهي تقوم بعملية تنظيف لنوافذ منزلها، بعد أن تركت كاميرا الكمبيوتر في وضع التشغيل، لكنها سرعان ما انتبهت إلى أنها نست الكاميرا تعمل، لتعود بسرعة لإيقاف تشغيلها.
وكان الاجتماع على وشك الانتهاء بعد ما يقرب من 3 ساعات، عندما شوهدت كامبل سنكلير وهي تحمل قطعة من القماش ثم دلو مملوء بالمياه، لتذهب لإحدى نوافذ المنزل بغية تنظيفها.
وقالت سكنلير لشبكة "بي بي سي اسكتلندا نيوز": "في معظم الأيام، لا أملك أجزاء من الثانية لنفسي"، مشيرة إلى أنها "توفق" بين أدوارها في مجلس مقاطعة هايلاند، التي تشمل أيضًا كونها رئيسة لجنة الإسكان والممتلكات، وبين الحياة الأسرية المزدحمة.
في المقابل، قال متحدث باسم مجلس هايلاند لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "ليس من المناسب لنا التعليق على سلوك أعضاء المجلس".
وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الواقعة حيث علق أحد مستخدمي منصة "إكس" قائلا: "يظهر هذا حجم اهتمامها.. صحيح؟"، فيما علق آخر بالقول: "حسنا هذا يسمى بتعدد المهام"، مشيدا بقدرة النساء على القيام بذلك.