أدى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي تولى الحكم خلفا للأمير نواف الأحمد الصباح، اليمين أمام مجلس الأمة يوم الأربعاء.
وبذلك، صار الشيخ مشعل الصباح، الامير السابع عشر للكويت خلفًا لأخيه الأمير نواف الذي توفي يوم السبت الماضي عن 86 عامًا.
الشيخ مشعل الذي يتولى السلطة عن عمر يناهز 83 عاماً شغل مناصب رفيعة في أجهزة الأمن والدفاع الكويتية، واعتاد على تسيير شؤون الحكم نظرًا لتوليه على مدى العامين الماضيين المهام الرئيسية للأمير الراحل الشيخ نواف.
ومع توليه رسميا قيادة الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يُنتظر منه أن يدير شؤون الكويت التي تعاني من عدم استقرار سياسي. فهو يرث دولة شهدت تشكيل خمس حكومات خلال سنة واحدة وتنظيم ثلاثة انتخابات برلمانية في ثلاث سنوات.
وسيكون الاختبار الأول للشيخ مشعل اختيار ولي العهد وسط تكهنات حول ما إذا كانت هذه المهمة ستنتقل إلى الجيل الجديد. وأمامه وفق الدستور الكويتي، عام ليقرر، علمًا أن الأمير الراحل فعل ذلك في خلال سبعة أيام.
وسيتعين عليه أيضًا اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة جديدة، وهي خطوة ستحدد طبيعة العلاقات مع مجلس الأمة الذي يضم في صفوفه ممثلين عن المعارضة.
وتمتلك الكويت، المتاخمة للمملكة العربية السعودية والعراق، سبعة بالمئة من احتياطيات النفط الخام في العالم. وليس لديها سوى القليل من الديون كما تدير أحد أقوى صناديق الثروة السيادية في العالم.