مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - صحيفة ذا هيل: على الولايات المتحدة مواجهة ميليشيا ايران في اليمن لمرة واحدة..لقد حان وقت العمل [ترجمة خاصة]

صحيفة ذا هيل: على الولايات المتحدة مواجهة ميليشيا ايران في اليمن لمرة واحدة..لقد حان وقت العمل [ترجمة خاصة]

ارشيفية
الساعة 09:31 مساءً (المشهد الخليجي - ترجمة خاصة)

نشرت صحيفة "ذا هيل" مقالاً لمدير منتدى الشرق الأوسط ومسؤول سابق في وزارتي الخارجية والدفاع الإسرائيلية، جريج رومان، مقالاً بعنوان "يجب على الولايات المتحدة أن تواجه الحوثيين مرة واحدة وإلى الأبد".

ودعا جريج رومان الولايات المتحدة الامريكية إلى "التحرك الآن لمواجهة الحوثيين في اليمن، الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران"، مشيراً إلى أن الميليشيا ومنذ 7 اكتوبر الماضي ضاعفت عدوانها واطلقت مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على الناقلات. 

وقال رومان: "ليس هناك ما يشير إلى أن عدوان الحوثيين سوف يتباطأ".

وأشار رمان إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المكلف بتعزيز روح إيران "الثورية" في الخارج، قام بتزويد الحوثيين بالتدريب وترسانة متنامية من الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، والألغام البحرية، طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، ومركبات بحرية بدون سائق، وأسلحة وأنظمة أخرى".

وأضاف رومان: "يقوم الحرس الثوري الإيراني أيضًا بتمرير معلومات استخباراتية إلى الحوثيين حول السفن التي سيتم استهدافها. وهذا وضع غير مقبول. لا يمكن السماح لمثل هذا الكيان المتعصب المعادي للغرب والمعادي للسامية بإطلاق المقذوفات حسب الرغبة واستخدام باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بالمحيط الهندي كـ"رهينة". ويمر نحو 10 بالمئة من التجارة العالمية عبر المضيق سنويا". 

وأكد رومان أنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها مواجهة التحدي الحوثي للسلام والتجارة الدوليين. وتعزيز دعمها للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يقاتل الحوثيين  منذ عام 2015. وسيشمل ذلك تشجيع السعوديين والإماراتيين على إنهاء وقف إطلاق النار المعمول به حاليًا في اليمن. ويتعين على واشنطن توفير الأسلحة المتقدمة وعمليات المراقبة وتبادل المعلومات الاستخبارية مع الشركاء الإقليميين. 

وتابع رومان: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها والشركاء الإقليميين القيام بدوريات في الممرات المائية التي يهددها الحوثيون، وإجراء عمليات أمنية بحرية مشتركة مع البلدان المتضررة من الحوثيين، وتوفير المرافقة العسكرية للسفن التجارية". 

وأردف قائلاً: "ويجب أن تكون السفن التجارية نفسها مجهزة بالتكنولوجيا الدفاعية المناسبة، مثل الأنظمة المضادة للصواريخ. ويجب أن يتم تثقيف الشركات التي تمتلكها حول أفضل الممارسات لتجنب التهديدات أو الاستجابة لها". 

وأشار رومان إلى أنه "ينبغي استهداف الأصول والبنية التحتية البحرية للحوثيين، مثل الموانئ وأحواض بناء السفن ومستودعات الإمدادات، مع الحرص على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها تنفيذ عمليات مستهدفة لتفكيك البنية التحتية للصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وينبغي الاستفادة من الحرب الإلكترونية والقدرات السيبرانية لتعطيل قيادة الحوثيين وسيطرتهم واتصالاتهم واستخباراتهم". 

وقال روان: "على الولايات المتحدة أن تعترض بشكل نشط السفن المشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى الحوثيين، وأن تعمل مع المنظمات الدولية لضمان امتثال مثل هذه الإجراءات للقانون الدولي. ويجب رفع الدعاوى القضائية ضد قيادات الحوثيين وعناصرها. ومعالجة مصدر التهديد أمر ضروري".

وأضاف رومان: "يجب على الولايات المتحدة العمل على مكافحة انتشار الأسلحة والتقنيات الفتاكة وتعطيل الشبكات اللوجستية وشبكات الدعم التي تدعم عنف الحوثيين. وينبغي لها أيضًا تنفيذ وإنفاذ العقوبات ضد الكيانات المتورطة في تسليح الحوثيين". 

ولفت رومان إلى أنه "ينبغي مواصلة الجهود الدبلوماسية والسياسية للحد من الحرب في اليمن، بما في ذلك اجراء محادثات مع إيران". 

وأكد رومان أن "المساعدة لتحقيق استقرار الاقتصاد والبنية التحتية في اليمن، فضلاً عن المساعدات الإنسانية، من شأنها أن تخفف من الظروف التي تغذي جاذبية الحوثيين وتساعد على إنشاء حكومة موالية لأمريكا في صنعاء". 
 
واختتم رومان مقاله بالقول: "هذه خطوات ملموسة يجب اتخاذها لمواجهة الحوثيين وإضعافهم. لقد حان وقت العمل!".