مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في تعاطيه مع ميليشيا ايران واعادة تصنيفها جماعة ارهابية

الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في تعاطيه مع ميليشيا ايران واعادة تصنيفها جماعة ارهابية

الساعة 08:33 صباحاً (المشهد الخليجي)

طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، المجتمع الدولي مطالب بإعادة النظر في طريقة تعاطيه مع مليشيا الحوثي، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ومواجهة الإرهاب الممنهج والتهديد الذي تشكله هذه المليشيا وبات العالم اجمع يدفع ثمنه، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية. 

‏وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ان تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية، تمكن منذ الانقلاب وحتى الهدنة الأممية (2015_ 2022) من إحباط مئات الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، واستهدفت السفن التجارية وناقلات النفط في الممرات الدولية، حيث تم تدمير قرابة (100) زورق مسير مفخخ، وتفكيك (247) لغما بحريا، وتدمير عدد من المعامل والورش التي استخدمتها المليشيا وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لصناعة الألغام البحرية وتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة. 

واضاف الارياني: هذا النجاح الكبير لتحالف دعم الشرعية طيلة ثمانية اعوام، في تحييد تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية للسفن التجارية وناقلات النفط، وتأمين الممر الملاحي في البحر الاحمر وباب المندب، جاء بعد انقلاب المليشيا  الغاشم على الدولة وسيطرتها على مخازن المؤسسة العسكرية اليمنية وما تحتويه من أسلحة برية وبحرية وجوية. 

واشار الارياني الى انه وبدعم واسناد من التحالف تمكن الجيش الوطني من تحرير 80% من الاراضي اليمنية، وقرابة 90% من الشريط الساحلي البالغ قرابة (2200) كيلو متر على طول بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، وكان على وشك تحرير كامل الشريط الساحلي، لولا الضغوط الدولية لوقف العملية العسكرية التي انطلقت لتحرير مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة. 

وقال الارياني انه "وبدلاً من تقدير هذه الجهود الكبيرة في حماية هذا الممر الدولي الهام، مارس المجتمع الدولي طيلة سنوات الحرب ضغوطا قاسية على التحالف والحكومة الشرعية للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، وفرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة المختطفة ‎صنعاء ومدينة الحديدة، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، كما تم الغاء تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للمملكة". 

واشار وزير الاعلام اليمني الى انه وبعد قرابة عامين من الهدنة في 2 ابريل 2022، بات العالم في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الحوثي الذي كشر عن انيابه مع موجة الهجمات واعمال القرصنة البحرية التي طالت سفن مدنية، ومثلت تهديدا غير مسبوق للملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، كنتيجة مباشرة للتقديرات والحسابات الخاطئة، وتجاهل التحذيرات التي أطلقناها  منذ الانقلاب من خطورة تدليل المليشيا واستمرار تواجدها ك "ذراع إيراني" على الشريط الساحلي.