مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - استعدادا لحرب طويلة في البحر.. ميليشيا ايران تنقل صواريخ باليستية إلى عدة محافظات شمال اليمن

استعدادا لحرب طويلة في البحر.. ميليشيا ايران تنقل صواريخ باليستية إلى عدة محافظات شمال اليمن

ارشيفية
الساعة 10:00 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشفت منصة استخباراتية، اليوم الخميس، عن قيام ميليشيا ايران في اليلمن بنقل عدة صواريخ إلى مراكز إطلاق في محافظات مختلفة شمالي اليمن، في إطار استعدادها على ما يبدو لـ "حرب طويلة" مع القوات الغربية في البحر الأحمر.

وذكرت منصة "Sheba Intelligence" الاستخباراتية المعنية بتقدم تحقيقات وتقارير دقيقة، أنها تتبعت خطوات نقل صاروخي من مستودع استراتيجي بصنعاء إلى مراكز الإطلاق بالحديدة.

وأوضحت المنصة أنه تم نقل 6 صواريخ تسمى "صواريخ سعير" من مستودع في جبل النهدين المطل على صنعاء، لافتة إلى أنها صواريخ باليستية أرض-أرض متوسطة المدى، يصفها الحوثيون بأنها دقيقة، وقد أثبتت هذه الصواريخ قدرتها على مراوغة أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والبريطانية.

وأشارت المنصة إلى أن الصواريخ تحركت من النهدين بصنعاء على طريقين مختلفين، حيث توجهت الشاحنة الأولى إلى منطقة صرف شمال صنعاء ثم عادت غرباً عبر طريق الحيمة - الحديدة، إلى أن وصلت الشاحنة إلى المستودع التكتيكي في باجل بمحافظة الحديدة، فيما تحركت الشاحنة الثانية من النهدين بصنعاء باتجاه ذمار، وواصلت الشاحنة رحلتها حتى وصلت إلى مستودع تكتيكي في معسكر كيلو 16 بالحديدة.

ولفتت المنصة إلى أنه "تم بعد ذلك توزيع الصواريخ الستة على مراكز الإطلاق في الساحل بين مينائي الحديدة والصليف، حيث تم تركيب أنظمة دفاع جوي على ساحل الأعرج الواقع بين الميناءين".

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف عالمية من احتمال توسيع الصراع في البحر الأحمر خصوصا مع استمرار الهجمات على السفن هناك، خصوصا وأن الولايات المتحدة ضربات جديدة في رابع جولة خلال أسبوع واحد من الضربات الغربية التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن.

واليوم الخميس أعلن الجيش الأميركي أنّه قصف فجراً 14 منصّة صواريخ مُذخّرة كان الحوثيون قد جهّزوها لإطلاقها على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس: إنّ هذه الصواريخ التي كانت على منصّات الإطلاق مثّلت خطراً داهماً على السفن التجارية والمدمّرات التابعة لسلاح البحرية الأميركية في المنطقة، وكان يمكن إطلاقها في أيّ لحظة".