أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، موقف مصر الداعم لوحدة واستقرار اليمن، وتأييد الجهود الدولية الرامية للتوصل لحل سياسي شامل في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم، أمس الاثنين، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، د. رشاد العليمي، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في العاصمة المصرية القاهرة، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وشدد الرئيس النصري على ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لمصر، فضلا عن دوره المهم المرتبط بأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، لاسيما في ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة بالمنطقة.
وبحث الرئيسان، أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار ميليشيا الحوثي هجماتها على سفن الشحن وتداعيات ذلك على المصالح المصرية.
وتطرقت المباحثات إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرقت لتطورات الشأن اليمني، والأوضاع في المنطقة وتداعياتها الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك التطورات في البحر الأحمر، وخليج عدن، والجهود الرامية لخفض التصعيد، واستعادة استقرار، وأمن الملاحة الدولية.
وأطلع العليمي، نظيره المصري على "مستجدات جهود الوساطة الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، في ظل تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، مؤكدا انفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً القرار 2216".
وأثنى الرئيس العليمي على الموقف المصري الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمنى، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.
وامس الأول أعلن وزير خارجية مصر، بدر عبدالعاطي، تكبّد اقتصاد بلاده نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب منذ نحو عام.