مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - #جبايات_حوثيه_بدماء _غزه حملة الكترونية واسعة تفضح متاجرة الحوثي بالقضية الفلسطينية

#جبايات_حوثيه_بدماء _غزه حملة الكترونية واسعة تفضح متاجرة الحوثي بالقضية الفلسطينية

الساعة 12:18 مساءً (المشهد الخليجي - خاص)

أطلق إعلاميون ونشطاء، السبت، حملة الكترونية بعنوان "#جبايات_حوثيه_بدماء _غزه" كشفت عن متاجرة ميليشيا الحوثي بالقضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية واتخاذها فرصة لنهب أموال الشعب والإثراء وتكديس الأموال في صعدة وإرسالها إلى ميليشيا إيران في الدول. 

واوضح النشطاء ان تقرير الخبراء التابع لمجس الامن الدولي المعني باليمن، كشف عن حجم الأموال التي يتحصل عليها الحوثي من النهب في البر والبحر، وأنه يجني أموالا طائلة مقابل السماح بمرور السفن، وهو ما يعني أن الحوثي لا علاقة له بفلسطين إلا بقدر ما يتحصل عليه من الأموال.

واشار النشطاء الى ان اول عمل قام به الحوثي بعد اجتياحه العاصمة صنعاء إغلاق جمعيات الاقصى ومؤسسة القدس ومحاربتها. 

ولفت النشطاء الى ان مليشيا الحوثي تقرض الجبايات وتجبر المواطنين على التبرع باسم غزة، وتدعي أن العمليات التي تنفذها في البحر نصرة للقضية الفلسطينية، ولكنها في واقع الأمر تستلم اكثر من 2 مليار دولار سنويا مقابل مرور السفن إلى إسرائيل وفقا للتقرير الأممي.

وقال النشطاء: "الحوثي تاجر شاطر وغزة والقضية الفلسطينية بالنسبة له مشروع استثماري، فهو يفرض على المواطنين جبايات وتبرعات لصالح فلسطين ولبنان، وفي الوقت نفسه يسمح للسفن المساندة لإسرائيل بالمرور بل ويحميها مقابل مئات الملاييين من الدولارات".

واعتبر النشطاء ان "ما تقوم به ميليشيا من نهب وجبايات في البر وقرصنة ونهب في البحر يتطابق تماما مع أساليب التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، ومن ذلك السطو على البنوك وإجبار الناس على التبرع لصالحهم، وهو ما يتطلب اصطفافا محليا ودوليا لمواجهة هذا الإرهاب الذي دمر اليمن". 

واكد النشطاء ام الميليشيا الحوثية تتاجر بالقضية الفلسطينية العادلة وتستغلها لنهب أموال الشعب اليمني ومخاطبة عواطفه، وإلا فإن تاريخها يؤكد عداءها للقضية الفلسطينية، يؤكد ذلك أنها نهبت الجمعيات الفلسطينية أول ما سيطرت على صنعاء. 

ووفق النشطاء فضح تقرير الخبراء الحوثي وكشف عن حصوله على 180 مليون دولار شهريا، وهو ما يعادل 2 مليار دولار سنويا مقابل السماح بمرور السفن، وهو ما يؤكد أن ما يقوم به في البحر الهدف متاجرة بالقضية الفلسطينية.

وبين النشطاء ان الحوثي يهدف من عملياته في البحر الأحمر إلى الحصول على الأموال فقط وخداع العوام في الداخل والخارج بأنه يحارب نصرة لغزة ولو كانت عملياته كما يزعم من أجل فلسطين لن يسمح بمرور أي سفينة مهما كان الأمر. 

وشدد النشطاء على ان قضية فلسطين لن ينصرها اللصوص ولن تساندها الميليشيا التي دمر اليمن، ولن يقف معها الحوثي الذي رهن نفسه لأعداء الأمة، وينفذ مشاريع أعدائها، ولا يتحرك إلا بالريموت من إيران.

واكد النشطاء ان الحوثي لص في نظر الشعب، فمنذ خروجه من الكهف ووصوله إلى صنعاء مارس النهب المنظم وأطلق لمشرفيه العنان للنهب والسطو وتكفل للهم بالحماية التامة. وهو اليوم لص في نظر العالم بعد أن فضحه تقرير الخبراء.

وافاد النشطاء ان الشعب اليمني وبشهادة المنظمات الإنسانية وصل إلى حافة المجاعة بسبب ما تقوم به جماعة الحوثي من نهج ممنهج طال التجار والمواطنين والمغتربين، وما تقوم به هو تجويع متعمد من أجل إذلال الشعب وإخضاعه للقبول بها.