قال الرئيس الأميركى المنتخب، دونالد ترامب، إن الرئيس السوري بشار الأسد فر من سوريا بعدما فقد الدعم الروسي.
وأضاف ترامب في تعليق على الأحداث في سوريا: "روسيا فقدت كل اهتمامها بسوريا بسبب حرب أوكرانيا"، مؤكدا أن "روسيا وإيران في حالة ضعف الآن".
وفي وقت سابق، كتب ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي إن "سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة. هذه ليست معركتنا. فلندع الوضع يأخذ مجراه. لا تتدخلوا".
وأشار ترامب إلى أن "روسيا وبسبب انشغالها في أوكرانيا ومع الخسائر التي تكبدتها هناك والتي تجاوزت 600 ألف جندي، تبدو غير قادرة على وقف هذا الزحف في سوريا".
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية قال في تصريح لقناة "الحرة" إن ما يحدث الآن في سوريا هو نتيجة موقف الرئيس بشار الأسد الرافض للانخراط في عملية سياسية إضافة إلى الدعم الروسي والإيراني لذلك الموقف.
وبثّ التلفزيون الرسمي السوري، صباح اليوم الأحد، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
وفي وقت سابق، الأحد، أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، بياناً، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها "ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً".
وقال الشرع في البيان: "إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء".