أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت هاشتاق #الحوثي_ادوات_ارهابيه، لتسليط الضوء على تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الحملة تزامنًا مع ذكرى تصنيف القيادات الحوثية في قوائم الإرهاب الأميركية، حيث يعتبر قرار التصنيف خطوة هامة نحو عزل الحوثيين دوليًا ومنعهم من التوسع في سيطرتهم على المناطق اليمنية الشمالية.
الحملة تسلط الضوء على تأثير القرار الأميركي في محاصرة الحوثيين سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ومحاولة تجفيف مصادر قوتهم التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة.
كما تشدد الحملة على أن التصنيف الأميركي يعكس تأكيد المجتمع الدولي على أن الحوثيين يشكلون تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعية إلى تصنيفهم في الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية بشكل رسمي.