دعت جمهورية السودان، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأميركية إلى الإسراع برفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بالعاصمة الأميركية واشنطن، جمع القائم بالأعمال المكلف بسفارة السودان بواشنطن، السفيرة أميرة عبد الله عقارب، والمدير العام للإدارة الأوربية والأميركية بوزارة الخارجية السودانية، السفير محمد عبد الله التوم، بمساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية تيبور ناجي، والمبعوث الأميركي للسودان السفير دونالد بوث.
ورفعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ووفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، تناول اللقاء "أهمية الإسراع برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتسنى له التعامل مع المؤسسات المالية والدولية".
ونقلت الوكالة عن ناجي إشادته بالتطورات الإيجابية التي يشهدها السودان، وتجديده دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية.
من جانبها، عبرت السفيرة عقارب عن تضامن السودان الكامل مع واشنطن في مواجهة جائحة كورونا التي أودت بحياة الآلاف.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في 8 مارس الماضي، إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت".