البحسني: حضرموت في خطر ورصدنا مكالمات لعناصر تخريبية ووجهت بنشر الجيش والأمن

وجه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بنشر قوات الجيش والأمن في شوارع المحافظة لحفظ مصالح الناس وحمايتهم ومواجهة أعمال الشغب.

وكشف البحسني في بيان أصدره، مساء أمس (الاثنين)، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدد عدد من مديريات المحافظة سخطاً من تردي الخدمات والكهرباء، عن رصد مكالمات لعناصر لم يكشف هويتها والجهة التي تنتمي إليها، تدعو إلى التحريض لإشعال الخراب في حضرموت وتعطيل مسارها، مشيراً إلى أنه تم تسليمها شعبة الإستخبارات.

وقال البحسني: "رصدنا معلومات ومكالمات مسجلة لعناصر تدعو إلى التحريض لإشعال خراب في حضرموت وتعطيل مسارها وهذه وثائق تم تسليمها الى شعبة الإستخبارات، وعليه فإن كل مواطن منذ اليوم عليه أن يتحمل مسؤليته ومسؤولية ترك إبنه في الشارع يعمل على التخريب والحرق وتعطيل مصالح الناس".

وأضاف البحسني: "إجتمعنا اليوم (الاثنين) بعدد كبير من القيادة العسكريين والامنيين، وقُدّمت معلومات إستخباراتية مهمة حول العناصر التي تقوم بهذا التخريب وتهدف من وراءه إلى زعزعة أمن واستقرار المواطنين، ونحن في قيادة المحافظة والاجهزة العسكرية والامنية لن نسمح بذلك أبداً".

وشدد البحسني على أنه لن يسلم حضرموت لعناصر وقوى وصفها بـ"المعادية" "قد تسمح بعودة العناصر الإرهابية من جديد مستغلة هذا الوضع، وهي بذلك تعيق العمل الكبير الذي تم تحقيقه في المحافظة".

وأكد البحسني أن "حضرموت في خطر وهناك من يتربّص بها"، مضيفاً: "واذا لم نحكم عقولنا وظمائرنا فإننا سنسهم في الحاق الضرر بحضرموت النموذج والتي يحبها الجميع".