بها نفخر ونعتز 

يحتفل الأشقاء في المملكة العربية السعودية باليوم الذي تأسست فيه النواه الاولى للدولة السعوديه و كيمنيين وعرب نشاركهم هذه الذكرى ونحتفل بيوم تاريخي مهم أُسست به دولة عربيه شقيقة نعتبرها صمام أمان لنا كمسلمين وعرب وكيمنين بدرجة أولى حيث يربطنا بهم مصير مشترك.

لقد أصبحت المملكة مصدر فخر يفخر به كل عربي حُر لما وصلت إليه من تقدم وازدهار ولوزنها العالمي كونها أصبحت في مصافي الدول العظماء اقليميا ودولياً، وصارت محط أنظار العالم نتيجة دورها الكبير و أهميتها الكبيرة في المنطقة والعالم وجهودها البناءة وجهودها الملموسة في المنطقة والعالم تنمويا وخدميا وانسانياً، ولا يختلف اثنان حول ان المملكة أصبحت عاصمة القرار العربي و رأس حربه في كل المراحل التي مرت بها المنطقة العربية والشرق الأوسط.

تأسست الدولة السعودية على القيم والمباديء العظيمه الثابته التي مضى بها حكام المملكة
العربية السعودية، ونلمس ذلك من خلال جهود المملكة في الجوانب الانسانيه والخدميه والتنمويةوالاغاثية على مستوى العالم أجمع واخص بالذكر موطن اليمن الذي لا يمر يوم واحد دون أن تجد جهود ملموسة للمملكة في كافة المجالات.

ماذا لو امتلكت ايران مقومات النهضة والقوة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية كيف سيكون شكل الشرق الأوسط؟؟ 
تبادر إلى ذهني هذا السؤال لم يلبث ان تحول إلى شعور مرعب بعد مقارنتي للمسات ايران ودورها التخريبي في المنطقة الذي يقتصر على الخراب ونشر الفوضى وتهديد الأمن والسلم الدوليين وبصماتها واضحة في كل دول المنطقة التي تتواجد فيها عبر وكلائها ومليسياتها.

إنني كيمنية تزور المملكة من فترة لأخرى واعتبرها وطني الثاني أجدد فخري واعتزازي بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تطور وتقدم في كافة المجالات التي لا يتسع المقال لشرحها هنا واتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار وأسال الله ان ينعم عليها بالأمن والأمان كجاره لنا وكشقيق يسندنا في الضراء قبل السراء وان يصلح حال وطننا المكلوم