مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019

غزة تهدد ملالي طهران

2023/11/21 الساعة 10:43 صباحاً

حرب غزة تهدد ملالي طهران في عقر دارهم لهذا يبالغون في مسرحيات التهديد البعيد

من اللحظة الاولى اكتشف الملالي استحالة استخدام ادواتهم في لبنان
فحزب الله في الرمق الاخير، ولديه اجندة سيطرة داخلية او سيفقد كل شيء.

وأدواتهم في سوريا تم تحييدها في ساعات، حيث فرضت امريكا اجندتها من الايام الاولى.
وخرج رئيس الحكومة العراقية رغم كل اوضاعه المعقدة يقول للفصائل الايرانية: ليس لديكم الحق في الحرب باسم العراق، ان تريدون القتال فقاتلوا باسم إيران مباشرة.
وكل يوم يزداد الجدل داخل إيران عن موقف "دولة الحرس الثوري" المخزي من اجندتها المعلنة.

تحكم الخمينية إيران بالحديد والنار بحجة التفرغ لمواجهة الاستكبار العالمي.
يعاني الايراني من ازمات تعصف بحياته وهو الذي كان يعيش في اقصى درجات الرفاهية، ولكنه يصبر نفسه ايدلوجيا بالدور الامبراطوري الذي تدعي دولة الملالي التصدي له.
كانوا يتوعدون إسرائيل بالدمار والزوال، وأنهم ينتظرون "الفرصة المناسبة" للقضاء عليها وبتكة زر بيد المرشد وادواته ستنتهي اسرائيل.
ثم فجأة بدأت هذه الدولة تتحدث عن "الواقعية" والدعم بـ"الدعوات والصلوات".

وقال كاتب صحيفة "ابتكار" جلال خوشجهره إن تجربة حرب غزة علمت السلطة الإيرانية درسا مهما للغاية عن الواقعية والابتعاد عن نهج الشعارات، فـ"تحقيق الشعارات يحتاج إلى ظروف مناسبة ورغبة وإمكانية على التنفيذ".

وخرجت صحفا اخرى تعدد للملالي مافعلوه في بلادهم بحجة الاستعداد للسيطرة على العالم ومحو اسرائيل.. ثم لم تفعل شيئا، وحتى ذراعها الاول "حزب الله" مختبئ "يمشط دقنه" في مشهد مسرحي مخزي.

وقد اضطرت "كيهان" صحيفة الثورة الخمينية لمهاجمة منتقدي الملالي، وخرج خامنئي بالامس يزور معرضا من معارض البروبجاندا.. ووصفت كيهان من ينتقد الحرس الثوري بـ"النمل" الذي يريد اسقاط الدولة بحرب مع القوة العظمى الاولى في العالم.

وفي محاولاته خرج اعلام الملالي يتحدث عن ثورة عالمية ضد الاستكبار، ويعتبر ان المظاهرات ضد اسرائيل هي بفضل خطاب الثورة الخمينية.
ايران تتحدث عن حرب مكسيكية ضد امريكا.. والحرب العالمية ستقوم ورصاص يطلق ضد الاستكبار العالمي..

وفي مواجهة هذا المأزق، لم يكن مع الولي الفقيه سوى مخرجين:
الاول: اثارة صراع اعلامي كبير داخل الدول العربية، يتحدث عن موقف هذه الدول ولماذا لاتحارب.

والثاني: افلام دعائية عن "حروب الفصيل الحوثي" الذي تسعى به دولة الملالي لتقول لشعبها: تجويعكم اثمر صواريخ وطائرات ارسلناها لليمن، وشاهدوا البطولات.

افتحوا الطريق للحوثي.. وصوروا الحوثي.. وكبروا الحوثي، هو يحقق هدفين معا، الاول: بعيد عن اسرائيل ولن يورط ايران في ثمن لاتقوى عليه.
والثاني يغسل وجهها القبيح داخليا.

حتى ان الصحف المقربة من الحرس الثوري، لاتتوقف عن المانشتات اليومية للحديث عن انتصارات الثورة الاسلامية بضربات الحوثي.

ستنتصر غزة مرتين.. مرة ضد اسرائيل وضدكم ياملالي الخراب في طهران.