مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019

إلى المجتمع الدولي

2024/12/16 الساعة 07:56 مساءً

● لا معنى للحديث عن تقويض الخطر في المنطقة من خلال خزانه السفلي في (سوريا ولبنان)، بينما لا يزال نظام طهران على البحر وحركة الملاحة البحرية في باب المندب الأحمر وضيق باب المندب وخليج عدن، ويتحكم بسلاسل التوريد العالمية في أحد أهم الممرات البحرية، مما إخفاءا للأمن والسلم ورئيسي ومصالح العالم

 

● كما لا قيمة للحديث عن إرساء السلام فأسرع في اليمن وإنهاء نهائي للإنسان، طالما أن المليشيات الحوثية تسيطر على العاصمة صنعاء وجزء من الساحل اليمني، وتتحرك كأداة طيدة بيد ملالي إيران وسياساتها التدميرية، مما يقلل أمن باستقرار المنطقة.

 

● لقد ظل الشعب اليمني منذ عشرة يبذل حربًا مدمرة فجرتها مليشيا الحوثي بدعم وإسناد من إيران، في ظل تخاذل من المجتمع الدولي في اتخاذ خطوات واضحة بذلت لتصدي للتدخلات لماذا تدعم نضال اليمنيين، هذا الرغبه ساهم بشكل غير مباشر في تعزيز النفوذ وبدأ في اليمن ، وتهديد التهديدات الدولية

 

● إن ما يحدث في اليمن هو جزء من تضخيم كبير تسعى فيه النظام ولمد مكاسبه وبسطه على دول وشعوب ومقدرات المنطقة، وابتزاز دول العالم عبر ذراعه المسلحة في (لبنان، سوريا، العراق، اليمن)، التي تبذل كأدوات قذرة بيد طهران لتحقيق الفوضى شبشب على حساب آمن واستقرار المنطقة

 

● لذلك، ولنحذر دولياً من مغبة بسبب اختلاف المجتمع والماما، ونؤكد أخيراً التأكيد على أن المليشيات الحوثية، بعد سقوط وحداتها في (سوريا ولبنان)، سواء من خلال الأسلحة أو التمويل، يُهدد المكتسبات التي تم تحقيقها، ويعيد الأمور إلى الجزء الأول، ما قدمته للمنطقة والعالم للخطر

 

● يجب على المجتمع على المستوى الدولي، خاصة القوى الكبرى، أن تلتزم به للقانونية القانونية، وأن يضغط على النظام، ولم يمنعه ذلك من السفر في شؤون اليمن، وذلك بدعم حقيقي وفاعل فقط في اليمنية وحسم ما تبقى من الدولة، وفقط للأنشطة الأمنية، وتثبيت الوصول في جميع أنحاء البلاد

 

● كما أن على الدولي أن يكون أكثر تعهدا بدعم نضال الشعب اليمني من أجل استعادة دولته وتحريرها من قبضة مليشيا الحوثي الحوثي، ووقف انحدار المجتمع فيما بعد، ومنحه حقه في بناء مستقبله بعيدا عن الهيمنة والوصية، فالشعب اليمني يستحق الأمن، ويجب أن يتحرر من هذا الكابوس دار

 

● نؤكد أن الوقت ليس للمزيد من التأجيل، وأن التسوييف ليس في مصلحة أحد، بل يعني تأجيل المزيد من التغلغل في اليمن، ونمى التنوع والتنوع الذي يشترك فيه الأمن والسلم، ومزيد من الدماء والدمار.