عرفت امجد خالد قائداً مؤمناً بالله محباً لوطنه وشعبه وقضيته العادلة شارك في تحرير عدن من الميليشيا الحوثية عام 2015م كل من عرفه حبه عرف بتواضعه وحب الناس له ولأسرته كونه من أسره عدنية أصيلة متواضعة كريمة لايحب الظهور ولا المواكب العسكرية. شارك مؤخراً في تحرير الساحل الغربي من الميليشيا الحوثية وشارك مع الدولة في رفض تمرد ميليشيا المجلس الانتقالي.
لم تفلح جماعة المجلس الانتقالي وميليشياتها الإرهابية باعتقاله فحاصرت منزله واعتقلت والده وشقيقه وأربعه من افراد أسرته. اقدمت اليوم على إعدام شقيقه يوسف 22 عاماً، امام أسرته وارسلت بالصورة إلى امجد خالد مطالبة بتسليم نفسه او إعدام باقي افراد أسرته قصة تحدث في الأفلام الأمريكية وتستخدمها مافيا المخدرات والجماعات الإرهابية استخدمتها جماعة هاني بن بريك في عدن اليوم وأمام مرى ومسمع العالم. القائد امجد خالد مابين خيارين جميعهم مر أما أن يسلم نفسه لهذه الجماعة الإرهابية او أن يقتل باقي افراد أسرته ومنهم والده في ظل غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية جراء هذه الجرائم والانتهاكات.
أخي العزيز عرفتك قوياً صبوراً مؤمنا بالله وقدره فيك صفات القائد الشجاع فقد عذب كفار قريش آل ياسر فقال لهم رسول الله (ص) (صبراً آل ياسر فأن موعدكم الجنة) نعم آل امجد اصبروا فالله معكم وقلوب كل عدني ويمني معكم وإلى جانبكم احتسب إلى الله فالنصر قادم لا محاله، وموعد شقيك يوسف الجنة بإذن الله فهو شهيد.
هذه المشاريع ذاهبه وزائله ماحدث لشقيقك من عملية انتقامية سيتذكرها الجميع بمأساوية وسينال مرتكبيها العقاب عاجلاً ام آجلاً. اسال الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون. احسن الله عزاكم ورحم الله يوسف ولا نامت اعين الجبناء.