بعد قرابة عقدين من الزمن يخرج أشقاؤنا العراقيون من عباءات الدجل، وعمائم الكهنوت.
إنها العمامة التي ينبغي أن يخرج المسلمون من تحتها إلى فضاءات الإسلام.
إنهم رجال الدين الذين يجب ألا نعترف بهم لسبب بسيط، وهو أنه ليس في الإسلام "رجال دين".
العمائم التي حثت العراقيين على عدم قطع زيارة المراقد، وضمنت لهم أن كورونا لن تمسهم، لأنهم في "حضرة الأئمة"!
العمائم التي قالت إن الوقاية من كورونا تتمثل في أن نشم رائحة جوارب من يزورن النجف وكربلاء!
هذه العمائم الملتفة على الجهل والخرافة والتخلف والفساد الكبير!
اسمعوا لصوت العراقيين يخاطب العمامة:
أين أنت؟!
هل تصلين أيتها العمامة؟!
هل تحجين؟!
اخرجي، تخاطبي مع الناس؟!
لستِ-يا عمامة-أهم من الإمام علي وأولاده الذين كانوا يخرجون إلى الناس...تكلمي!
هذه العمائم التي تسكن في بيوت متواضعة من الطين، وهي تملك القصور في عواصم الغرب، تفعل ذلك لتخدع المغفلين من الأتباع بزهدها وورعها وتقواها!
اسمعوا للعراقي الخارج عن قطران الكهنة، وهو يتساءل أين مليارات أموال الخمس؟!
أين مليارات الحوزات؟!
أين أموال العراقيين؟!
اسمعوا يا أهل اليمن، وأنتم السباقون في إسقاط خرافة وقطران آل حميد الدين، اسمعوا كيف فعل الإيرانيون في العراق، لتعرفوا ماذا يريدون أن يفعلوا في اليمن.