مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019

كلاكيت

2020/04/08 الساعة 02:55 مساءً

في الحلقة الخامسة من اللقاء مع عدنان الحمادي الذي نشرته صحيفة الشارع نجد بعض تفاصيل في غاية الأهمية لفهم كيف جرى التلاعب بالجبهة الغربية لتعز والحؤول دون صول اي من ألوية تَعِز الى الساحل الغربي للمحافظة. 

- تم اخراج اللواء من مقره القديمة المتاخم لمدينة تعز من الغرب وهو يمتد (قبل الانقلاب ) من جبل العروس حتى ميناء المخا كمنطقة انتشار  

- أعطيت له أوامر بترك الجبهة الغربية (الكدحة والعفيرة وبني عمر وبعض مناطق الوازعية بكامل  العتاد الى لواء اخر) 

- لم ينجز اللواء الجديد اي تقدم في هذه الجبهة بل تقدمت قوات الحوثيين الى قريب منطقة البيرين وكادت قطع طريق تَعِز مجددا. 

- لم يسمح للواء ٣٥ ،كما فهمت،التقدم من منطقة راسن غربًا باتجاه الساحل ونقلت قواته الى الجبهة الشرقية في الصلو والدمنة. 

الغريب ان توجيهات تسليم الجبهة الغربية كانت لحظة وجود المحافظ المعمري على راس محافظة تَعِز وكانت بتوجيهات منه ومن المحور. 

لا تهمني الصراعات بين الالواية في تَعِز والتي راح ضحيتها بشكل مباشر وغير مباشر العميد عدنان الحمادي 
تهمني الاستراتيجيات المتبعة دون بلوغ اي من الوية تَعِز الى المخا قبل ان يخرج طارق من تحالفه مع الحوثيين وقبل ان يستقر في المخا. 

بعد ان خرج ابو العباس من داخل المدينة أسندت اليه منطقة الكدحة وهو وأفراده يبحثون عن مداخيل وتهباش وبهذا انتقلت الفوضى الى النشمة والبيرين وتحول القتال الى اقتتال على اجرة السيارات في الخط العام بين التربة وتعز. 

 طارق بالنسبة لتعز واحد من اثنين :
-قاتِل مشترك مع الحوثي تسبب بالجرايم التي ارتكبتها القوات الحوثية بحق ابناء مدينة تعز خصوصا القنص.
-او  جهة استناد وترجيح قوة بالنسبة للداخلين في صراع مع الاصلاح في تَعِز من مدنيين او عسكريين.

من اول اليوم اندلعت فيه هذه الحرب نوهت الى أهمية ان تستطيع تَعِز استعادة ميناء المخا. 
تم التفريط بمنفذ بحري مقابل تشييد جمهورية الهنجر.

اعتقد انه من الضروري مراجعة سلوكيات القوى السياسية والعسكرية داخل تَعِز قبل الحديث عن حرب الامارات على الاصلاح او رغبة قطر وعمان في تدشين حرب بالوكالة في تَعِز. 

شرعية القائمين على تَعِز ليست في الانتصار للامارات او لقطر وعمان ولكن في تخليصهم من اجرام الحوثي. 

تذكروا قبل يومين قصف الحوثيون بدم بارد سجن النساء وقتلوا وجرحوا قرابة ثلاثين امرأة بينهم أطفال وفي اليوم التالي قضى طفلان قنصا . 

بسبب المهاترات تغافل الجميع عن جريمة حوثية ليس لها مثيل في منطقة موجرةحيث قصف الحوثي بصاروخ باليستي قرية ومحاها من الوجود . 

لقد تكركتم اكبر مديريات تَعِز (مقبنة) هبة دسمة للحوثي انتم والتحالف.

من لديه معلومات ادق لتوضيح الصورة تأكيدًا او نفيًا أورجو التكرم بالتعليق