مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019

زمن الموناركية الحوثيه

2020/12/25 الساعة 01:30 صباحاً

تعيدنا كلمه الحوثي إلى زمن الموناركية الأوربيه حيث كان الحاكم أو الملك يستمد سلطته من السلطه الأبويه التي تناقض مفهوم الحكم المرتكز على العقل والقانون وهذا مايحدث في صنعاء حيث أسقط العقل والقانون

وبدأ يحكمنا قطيع ممن يعتقدون أن لهم كل الحق في الدوله لأنها أرث أجدادهم  وأبائهم كما يزعمون ونلمس هذا في بعض قياداتهم الذي يكسوها التخلف والجهل وكلما يميزها أنهم من السلاله فقط الذي  لهم الحق لاغيرهم في حكمها وأخذ مقدراتها حيث كان الموناركي يعتقد أنه يستطيع هو وحده التحكم بجميع مفاصل الدوله تحت شعار "بي الكل" وهذا مانراه جليا في صنعاء

فالرجل مهما كان مخلصاً لحكمهم  لايرتقي لمستوى القنديل الذي ينحدر من السلاله الهاشميه وهو أبناء بدر الدين الحوثي وأقاربهم
فهؤلاء هم السادة القاده ولايحق لغيرهم القياده فما دونهم هو" زنبيل "كما يلقبونهم
فالزنبيل هو القفه التي يجمع قاذورات القنديل وعمل كلما هو قذر من سرقه وقتل وتشريد أطفال وهتك أعراض كما نراه جليا من نهب محلات المواطنيين تحت مسمى "مجهود حربي"
وقتل الأطفال بتجويعهم وأخذ رواتب آبائهم تارة وزجهم في حروبهم العبثية تارةاخرى نعم لم تسلم حتى النساء منهم فقد رأينا تعرض نساء اليمن في عهدهم لضرب في الشوارع وهتك اعراضهن وهذا لم نعهده البته في يمنناالحبيبه
ورأينا إغلاق الجامعات ودور التعليم وتحريف المناهج التعليميه بمايخدم فكرهم  الموناركي وإلزام خطباء المساجد لإلقاء خطب تتماشى مع فكرهم ومن يعترض فمصيره لامحالة القتل بدم بارد فاليمن لم يشهد من قبل مثل هذه الفاجعه من قتل خطباءمساجده  وعلماءه فحضرموت بلاد العلماء وصنعاء من أخرجت جهابذة المثقفين والعلماء فرسولنا الحبيب  يشهد بأن الأيمان يمان والحكمه يمانيه  


مقابل هذا كله لايعاملونهم معاملة القناديل عند سجنهم أوقتلهم فلاتعويض لقتلاهم ولاسؤال على اسراهم كما حدث عند تبادل الأسرى بينهم وبين الحكومه فلم يطالبو الا بأسيادهم وغابت اسماء من ضحو باروحهم من أجل هذه الجماعه العنصرية وهو  لاينتمي لسلالتهم وحتى في الرواتب والأتاوات فهناك عنصريه وتمييز فنرى الغناء الفاحش على القناديل الذي صارت فللهم تتزاحم في صنعاء وممتلكاتهم تفضحهم 

إن جماعه بهذه المنطقيه الموناركية توظف الدين الذين لايعرفون منه إلا اسمه لخدمة مصالح قيادتها وتمارس هذه العنصرية والطبقيه والتمييز بين أتباعها

لايستطيع إنسان عاقل أن يتخيل أنهم قادرون على التعامل العادل مع بقية الشعب الذي يريدون أن يحكمونه وكيف سيعاملونهم 
هل سيعيدون هذا الشعب العظيم إلى زمن الجهل والفقر والجوع ام ماهي اهدافهم 

 وهل هناك درجه أقل من الزنبيل أسئله موجهه لكل من يطالب باالتعامل مع هذه الجماعه الإجراميه العنصرية بمنطق الديمقراطية أوبالتفاوض بغية إشراكهم في الحكم
فهم لايعترفون بشراكه بتاتا واكبر شاهد على ذالك قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد كلمته مباشرة لشعب اليمني يدعوهم إلى حماية ثورتهم ومقدارتهَم الوطنيه لانه علم بمخططاتهم الموناركيه النرجسيه الوضيعه 

هذه جماعه تحمل عقدا نفسيه ومعتقدات موناركية بحته تحولت إلى ظواهر مرضيه في صور عصابات لايملكون الأهليه في إدارة شؤونهم الخاصه 

فهم فشلو في تقديم أدنى  مستويات الديمقراطيه

بقلم :سميه