تذاكي أحمق

ينشط ضباط استخبارات تابعون للحوثي مع كل هجوم على مأرب في التواصل مع كثير من أبناء مأرب.
يقولون: كلنا إخوة، خلونا نتفاهم بعيداً عن السعودي والأمريكي والإسرائيلي!
"كلنا إخوة"، رددوها عندما كانوا يعتدون على أبناء عمران وصنعاء وغيرهما في بداية عدوانهم على اليمن.
"الأخوّة" لها أسس، وليس كل من ادعى الأخوّة أخاً...
وأما الضخ الإعلامي فلو نفع أمس فسينفع اليوم...
ولكنه مكتوب في كل مرة يهجم الحوثيون فيها على مأرب أن يعودوا في التوابيت...ولا حول ولا قوة إلا بالله...
"كلنا إخوة".رددها الحوثي عندما كان يعتدي على أبناء عمران وصنعاء، ثم عاد وقتل الذين فتحوا له الطرقات!
"كلنا إخوة"، وهو المعتدي!
معه الصاروخ والمسيّرة والخبراء الإيرانيون، ويحاول تغيير وجه صنعاء العربي،ويحدثك بحمق عن حكاية أمريكا وإسرائيل، وكذبة تسليم نساء اليمن ل"العدوان السعودي"!