سري للغاية

حكومة الحوثيين في صنعاء قامت خلال الخمس السنوات الماضيه بحصر جميع الأسر المتورده في أنحاء اليمن: شمالاوجنوبا شرقا وغربا؛ حتى الأسر التي كان يشك الحوثيين في هاشميتها قامت بالتحقق منها عبر مشائخ المناطق التي تعيشيون فيها وكان آخر تلك الأسر التي تم التحقق منها أسرة الأهدل وقد شك الحوثيين في هاشميتها بسبب انهم سابقاً كانو يناسبون اليمنيين.!
الهدف من حصر هذه الأسر هو صرف مستحقاتهم المالية من الخمس الذي جمعوه لهم حيث انهم قررو ان لكل فرد هاشمي ذكر مبلغ وقدره 80 الف ريال، ولكل فتاه هاشميه 60 الف ريال، طبعاً هذا للأسر الهاشميه التي  تعيش تحت سيطرتهم أو  في المناطق التي خارج سلطة الحوثيين... وقد تم صرف هذه المبالغ للهاشميين في عدن وحضرموت والمهره َشبوه ومأرب فإذا كان عدد افراد الاسره الهاشميه 8 أشخاص خمسه ابناء +ام وأب فإنه يصرف لكل فرد مستحقاته الشخصية  حيث يصل المبلغ لكل اسره شهرياً إلى اكثر 400 الف ريال لكل اسره من بند الخمس في مالية الحوثيين بصنعاء بينما يموت اليمنيين من الجوع.
الهدف من هذا التصرف هو إعادة هيكلة الهاشميين وتوحيد صفهم شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً حتى أن هناك هواشم يعملون مع الشرعيه ويستلمون اموال من الحوثيين.
ملاحظه: طبعاً هذه الأموال المستحقه التي تصرف لهم ليس لها علاقه برواتبهم اذا كانو موظفين، فيتحصل على سبيل المثال المتورد حمود عباد أمين العاصمه راتبه من الحكومه ثلاثه مليون ريال شهرياً، اضافه إلى الاموال اللتي ينهبها من الإيرادات،ومع ذلك يتم صرف مبلغ 80 الف ريال له ولكل فرد من افراد اسرته، يستلم هذا المبلغ وهو مبلغ ثابت يتم صرفه عن طريق وزارة الماليه تحت بند سهم النبي  لأبنائه وأحفاده وبني عمه..
مع الايام ستجد الهواشم في الجنوب والشرق وفي مناطق الشرعيه ينحازون للحوثي ويظهرون ولائهم اكثر فأكثر في ظل ضعف الشرعيه، وتنافر الأحزاب وتشتت اليمنيين.
كما انه يتم صرف المبلغ هذا لكل هاشمي مغترب خارج اليمن عن طريق أحد اقاربه في اليمن،   او عن طريق فتح حساب بإسمه في بنك اليمني التجاري وتحويل مستحقه من سهم النبي شهرياً إلى حسابه.