كل ما يتداول حول اغتيال العميد عدنان الحمادي هو وقائع او في صورتها لكنها ليست الحقيقة.
فلا المنشورات ولا التحقيق الصحفي ولا الروايات الشفاهية ولا حتى الأفلام الوثائقية تقيم حقيقة. هي تجمع قرائن وتقدم وقائع في أفضل الأحوال.
لقد تطور البحث الجنائي وصار يفصل في قضايا في منتهى الغموض ويحدد الجاني بعد عشرين سنة وبفحوصات علمية دقيقة لا يخالطها شك.
لذا لا بد من لجنة مهنية لها سلطة قانونية وقضائية تستطيع استخلاص الحقيقة بمهنيتها وسلطتها وقدرتها على الاستجواب.
واحترام العقول ونضال الحمادي يقتضي الدفع بتحقيق جاد يبرئ الجميع ويحدد المتهم ويفصل في قضية تهدد باشعال فتنة لا تحتاجها تَعِز ولا اليمن.
تضافروا كي تقوم لجنة مهنية بعملها وأقيموا لجنة متابعة تليق بقضية الحمادي من اجل الحمادي ومن اجل اعتبار القضاء ومن اجل اعادة اعتبار لنضالات الناس. من اجل القضايا الكبيرة والصغيرة.
الذين تحوم حولهم شكوك بسبب حملات تخوين سابقة للحمادي عليهم ان يكونوا اول الناس مطالبة بلجنة جادة ما دون ذلك فان زعيقهم هو مضاعفة للشكوك حولهم.
والمواقف العدمية لا تخدم الا أعداء الحمادي واعداء تَعِز واعداء اليمن.