مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - واشنطن تتخذ قرارا جديدا بشأن العلاقة مع "الإمارات" بسبب "حرب اليمن"

واشنطن تتخذ قرارا جديدا بشأن العلاقة مع "الإمارات" بسبب "حرب اليمن"

جو بايدن
الساعة 09:31 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات، في تراجع عن خطوة اتخذها الرئيس السابق دونالد ترامب لإنهاء الرسوم في آخر يوم من رئاسته.

وكان الرئيس الاميركي السابق، دونالد ترامب، أعلن في 20 يناير إنه سيستثني الإمارات من رسوم جمركية تبلغ 10% فُرضت على معظم واردات الألومنيوم في 2018، مضيفا أن البلدين توصلا إلى اتفاق حصص سيحد من واردات الألومنيوم. وكان من المقرر أن يدخل الإعفاء حيز التنفيذ يوم الأربعاء.

وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض أمس الاثنين "أرى أن من الضروري والمناسب في ضوء مصالح أمننا القومي أن نبقي في هذا الوقت على الرسوم الجمركية المطبقة على واردات الألمنيوم من الإمارات العربية المتحدة".

وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن إلغاء قرار ترامب لا ينبغي النظر إليه على أنه "انتقاص للعلاقة الدبلوماسية الوثيقة بين الولايات المتحدة والإمارات"، لكنه جزء من مراجعة أوسع للسياسات التجارية للإدارة السابقة، بما في ذلك الرسوم الجمركية.

وقال بايدن إن ترامب فرض الرسوم الجمركية لأول مرة في 2018 لإحياء منشآت الألومنيوم المتوقفة وفتح المصاهر والمصانع المغلقة وزيادة الإنتاج المحلي من خلال خفض اعتماد الولايات المتحدة على المنتجين الأجانب، مضيفا أن هذه الحاجة لا تزال قائمة.

وأوضح أن وزارة التجارة الأميركية كان بإمكانها منح المنتجين الإماراتيين إعفاءات إذا وجدت أن المنتجين المحليين لم يتضرروا لكنها بدلا من ذلك رفضت 32 من 33 طلب إعفاء من منتجين إماراتيين قبل قرار ترامب.

وقال البيت الأبيض إن البيانات الأميركية أظهرت أيضا تراجعا بنسبة 25% لواردات الألومنيوم من الإمارات بعد الرسوم، مقابل زيادة بنسبة 22% لإنتاج الألومنيوم المحلي خلال عام 2019، قبل بدء جائحة فيروس كورونا.

ويأتي القرار الاميركي بعد ساعات من تصريحات لسفير أبوظبي في واشنطن يوسف العتيبة وصف فيها تعليق صفقة السلاح الاميركي لبلاده بأنه "أمر روتيني".

وأعلنت الولايات المتحدة أواخر يناير الماضي أن إدارة الرئيس جو بايدن فرضت تعليقا مؤقتا على بعض صفقات السلاح للإمارات والسعودية "للتأكد من أنها تلبي أهدافنا الإستراتيجية، بما في ذلك سبل إنهاء الصراع في اليمن".