مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - قيادي في الانتقالي يتحدث عن تحركات تثير حفيظة "الاصلاح" وتخرجه عن حصافته

قيادي في الانتقالي يتحدث عن تحركات تثير حفيظة "الاصلاح" وتخرجه عن حصافته

وفد الانتقالي مع بوغدانوف في موسكو
الساعة 10:26 صباحاً (المشهد الخليجي)

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، إن حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان مسلمين) يدرك جيدا أن تحركات المجلس الخارجية ستنعكس تأثيراتها على الداخل وعلى مستقبل قضية الجنوب.

يأتي ذلك تعليقا على زيارة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الروسية موسكو.

ولفت صالح إلى أن "فك الحصار الدبلوماسي الذي فرض على الجنوب سابقا من شأنه جعل العالم مدركا لحقيقة ما تعرض له الجنوبيون من مسلسلات طويلة من المعاناة ومن الانتهاكات والجرائم التي كان الإخوان من أبطالها، كما أن الحضور الدولي للمجلس الانتقالي يعزز مخاوف الإخوان لأنه يعني أنّه لن يكون بمقدورهم بعد اليوم عزله ومحاصرته وشن الحروب التي لا تتوقف ضده".

وأضاف صالح في تصريح لصحيفة "العرب" الصادرة في لندن "سياسيو ونشطاء الإصلاح يشعرون بالقلق تجاه نجاحات وتحركات المجلس كونها تتعارض مع أجنداتهم وأمانيهم في تقييد المجلس وتضييق مجال حركته، والمثير للسخرية في خطاب وحملات نشطاء الإخوان أنهم يتناقضون مع أنفسهم، فحين ينظّمون الحملات التي تسعى لتأكيد مزاعمهم بأن المجلس ولد ميتا، ثم بأنه قد تخلى عن القضية الجنوبية، وأنه قد تنازل عن مطالب استعادة الدولة بمجرد تحقيق مصالح خاصة في إشراكه في الحكومة، ثم يأتون في حين آخر صارخين متباكين من أن المجلس يعمل على تفكيك الدولة وبأنه لم يتخل عن مشروعه".

وقال صالح إن "النجاحات الخارجية للمجلس وتنامي مكانته واحترام القوى الدولية وحرصها على التعاطي معه، وثبات قواته على الأرض، كل هذه الأمور تثير حفيظة الإخوان وتخرجهم عن حصافتهم وتدفعهم للتعبير عن غضبهم وقلقهم تجاه ذلك بطريقة تثير الشفقة".

من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، سالم بن ثابت العولقي إن زيارة وفد المجلس جاءت ضمن سلسلة تحركات خارجية للمجلس "تتركز على بحث قضية الجنوب وتطلعات شعبه وجهود تحقيق السلام".

وأضاف: "لا يغيب عن أنشطة المجلس التأكيد على حرصنا بعد اتفاق الرياض على إنجاح جهود الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة المدنية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها ومصادر تمويلها، كما نشدد في هذا السياق على سرعة استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض إداريا وسياسيا وأمنيا، كون ذلك مطلبا عاجلا لمعالجة المشكلات العامة ودعم حكومة المناصفة لتنفيذ مهامها ونزع فتيل التوتر ومحاولات إفشال الاتفاق من قبل الإخوان المسلمين".