مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "أين الصورة".. لقاء هادي والانتقالي يثير موجة من التساؤل و"المشهد الخليجي" يكشف السر

"أين الصورة".. لقاء هادي والانتقالي يثير موجة من التساؤل و"المشهد الخليجي" يكشف السر

الساعة 02:41 صباحاً (المشهد الخليجي/ خاص)

 

أثار لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بوفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي أمس الخميس، موجة من التساؤل في مواقع التواصل الاجتماعي والوسط السياسي المتابع لجديد الأحداث بعد توقيع "اتفاق الرياض" الثلاثاء الماضي.

ودارت تساؤلات الجميع عن الأسباب التي أدت إلى عدم تصوير اللقاء وبثه بشكل رسمي سواء من الإعلام التابع للحكومة الشرعية أو الإعلام التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وبحسب مصادر "المشهد الخليجي"، فإن عدم تصوير اللقاء يعود على وجود شخصيات لم يرغب "الانتقالي" بتصويره معها وفي ذات الوقت لم يستطع أن يرفض عقد اللقاء كون من نسق له هو الجانب السعودي.

وكشفت المصادر عن الشخصيات التي حضرت اللقاء بخلاف ما كشفته وكالة سبأ الحكومية وإعلام المجلس الانتقالي، حيث أكد إعلام الأول حضور مدير مكتب الرئيس هادي الدكتور عبدالله العليمي والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، بينما نفى إعلام الأخير حضور العليمي وأكد أن اللقاء جرى بحضور السفير السعودي فقط.

وقالت المصادر بأن اللقاء تم بحضور نائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة معين عبدالملك ونائبه سالم الخنبشي، وعن المجلس الانتقالي هاني بن بريك، إلى جانب حضور السفير السعودي محمد آل جابر.

ويتحرج قادة "الانتقالي" من الظهور إلى جوار قادة الشرعية وعلى ذات الخصوص نائب الرئيس علي محسن صالح، وهو الأمر الذي يفسر اشتراط "الانتقالي" عدم تصوير أو بث اللقاء.

وعلى ذات السياق، قال الصحافي الجنوبي المعروف فتحي بن لزرق، بأن "عدم قيام الرئاسة اليمنية بنشر أي صورة للقاء الرئيس هادي بقيادة المجلس الانتقالي في الرياض اليوم لا يفسره إلا حضور شخص ارتأى الطرفان ضرورة عدم نشر صورة اللقاء لكي لا يظهر".

وأضاف في تغريدة على "تويتر": "لا تفسير آخر لعدم نشر صورة اللقاء فاللقاء كان رسميا وفي مكان رسمي وبملابس رسمية ونُشر خبره.. ترى من هذا الشخص".

ودفعت موجة التساؤل، نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك إلى التغريد في تويتر، والقول بأن اللقاء حضره السفير السعودي وهو وفريق الانتقالي فقط.

وعاد بن بريك موضحا في تغريدة أخرى بأن قوله في التغريدة السابقة "لا غير" يقصد به نفي حضور شخصيات من خارج مكتب الرئيس هادي، أما مكتبه وإدارته وسكرتاريته فلا بد من وجودهم، وفق قوله.

وتسبب هذا اللغط أيضا موجة من التشكيك في صدق نوايا الطرفين في تنفيذ "اتفاق الرياض" الذي لم يجف حبره بعد، إذ كيف للطرفين أن يصابا بالحرج من نشر صورة للقاء بسيط تعتبر بداية لمشوار طويل لابد من أن يتخلله الكثير من اللقاءات والمواقف لتنفيذ بنود الاتفاقية والمضي سويا في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المناطق المحررة، ولإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.