مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "الانتقالي" يهاجم "تحالف أبناء شبوة" ويؤكد على فصل المحافظة ضمن "دولة جنوبية فيدرالية"

"الانتقالي" يهاجم "تحالف أبناء شبوة" ويؤكد على فصل المحافظة ضمن "دولة جنوبية فيدرالية"

شعار المجلس الانتقالي الجنوبي
الساعة 10:05 صباحاً (المشهد الخليجي - خاص)

هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاحد، دعوة زعيم قبلي بارز إلى اقامة "التحالف الموحد" لأبناء شبوة مؤكدا أن المحافظة ستكون في إطار "دولة جنوبية فيدرالية". 

وقال المتحدث الرسمي باسم "الانتقالي"، علي الكثيري في بيان مقتضب: "حضرموت لن تكون إلا إقليما بشراكة كاملة في إطار دولة جنوبية فيدرالية تعزُّ ولا تذل .. تلك إرادة أهلها وكذلك الحال لأهلنا في المهرة وسقطرى وشبوة وأبين ولحج والضالع وعدن النور.. أما مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال فلن تمر"، حسب تعبيره.

واطلق شيخ مشائخ العوالق، صالح بن فريد العولقي، أمس السبت، دعوة لتشكيل التحالف الموحد لابناء محافظة شبوة النفطية (شرق اليمن) كـ"حامل سياسي" جامع لقضية ابناء المحافظة.

يأتي ذلك ردا على دعوات مرجعية قبائل حضرموت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لإعلان "اقليم حضرموت" الذي يضم محافظات؛ حضرموت، المهرة، شبوة وسقطرى وعاصمته مدينة المكلا.

ودعا العولقي في بيان - اطلع عليه "المشهد الخليجي - كل من سبقوا بالجهود والتفكير في هذا الجانب بالتعاون معا لتوحيد الجهد لتحقيق الاهداف المرجوة وهي وحدة الصف الشبواني لما فيه الخير لجميع ابناء محافظة شبوة.

كما أعلن العولقي عن تشكيل نواة لجنة للتنسيق والتواصل مع كافة اطياف النسيج الشبواني دون استثناء للعمل من اجل التنسيق لتحقيق الهدف المنشود، لافتا إلى أنه سيتم توسيع قوام اللجنة خلال الايام المقبلة لتشمل كافة مناطق ومكونات محافظة شبوة بكل اطيافها من قوى سياسية وتجمعات مدنية وشبابية ونسائية ومنظمات المجتمع المدني.

وأشار العولقي إلى ما تعانيه شبوة من تهميش واستبعاد لحقوق ابنائها في الشراكة الوطنية بكافة صورها وصناعة القرار السياسي والاقتصادي في البلاد واهمال لجوانب كثر تستحق المحافظة أن تتمتع بها لما لها من اهمية استراتيجية واقتصادية وجغرافية وتاريخية ونضالية خلال كافة المراحل.

وقال العولقي: "لقد حان الوقت ان يقف ابناء محافظة شبوة من مختلف الاطياف القبلية والجهوية والسياسية والاجتماعية صفا واحدا للدفاع عن حقوق محافظتهم وحمايتها من مخاطر التهميش والتبعية والوصاية على القرار فيها"، حسب تعبيره.