مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - توكل كرمان في الذكرى العاشره تتوعد بمواجهات الثورات وأرث الرئيس السابق

توكل كرمان في الذكرى العاشره تتوعد بمواجهات الثورات وأرث الرئيس السابق

الساعة 09:09 مساءً (المشهد الخليجي )

وأوضحت أن ثورة 11 فبراير "تعني الكرامة والحرية"، مؤكدة "سنواصل الكفاح حتى إعلاء راية اليمن حرة خفاقة".

وبينت بالقول "لقد واجهنا نظام الغلبة والاستبداد العائلي، وسنواجه تركته، وقنابله التي انفجرت فوق كل البلاد".

توكل أوضحت أن أحرار وحرائر فبراير سيواجهون الانقلاب الحوثي السلالي.

وأفادن أن "ثورة فبراير تعاملت مع المخلوع بتسامح، لكنه اختار الانتقام من شعبه، بجلب مليشيا طائفية، وانقلب على الدولة".

وأكدت أن "ما نواجهه اليوم بعد سقوط نظام المخلوع هو حصاده وتركته التي أورثها لشعبنا وبلدنا".

وشددت على أنه "كما أسقطنا المخلوع ونظامه سنواجه إرثه مهما كانت التضحيات والمعاناة". 

وقالت إن "شعبنا لن يرضخ للمليشيات، والمدججة بالفاشية، والهمجية، والوصاية الخارجية"، مؤكدة أن الشعب سينتصر على هذه المليشيات.

وأشارت إلى أن ثورة فبراير "هي مشروعنا الكبير لمستقبل اليمن، ولسوف نصل مهما كانت الصعاب".

وذكرت بأن وحشية الثورة المضادة ليست القانون الذي ينبغي أن يرضخ له، مؤكدا أن الهدف الأسمى للثوار فبراير هو الكفاح من أجل العيش بكرامة والعدالة والحكم بالقانون ودولة المواطنة والديمقراطية.

وتابعت بأن قوى الثورة المضادة تريد أن تحمل ثوار فبراير وزر حروبها الإجرامية ضد الشعب والوطن.

وعرجت في كلمتها على ما يدور في مأرب من هجمة شرسة على المحافظة، مبدية تأسفا من موقف العالم المتفرج حيال ذلك.

وقالت: "ينبغي على العالم أن يفتح عينيه على جشع تلك المليشيا، وانتهاكاتها، وطريقتها في ضرب الاستقرار باليمن".

وأشارت إلى أن أفعال الحوثيين تثبت أنهم جماعة إرهابية عكس ما يقولون.

وشددت على نقل ملف الحرب في اليمن إلى محكمة الجنايات الدولية، "أو إنشاء محكمة خاصة بجرائم الحرب في اليمن".

ودعت العالم إلى معاقبة من وصفتهم بالقتلة وأمراء الحرب في اليمن، كي يمكن الحديث عن فرصة جيدة للسلام.

وأوضحت أن "تحرك الإدارة الأمريكية والأوروبيين لوقف حرب اليمن ينبغي أن يكون واعيا وحقيقيا".

ووصفت المليشيا بالعصبوية والطائفية والفاشية والمعادية للحريات، ويجب عدم الرضوخ لها، حسب تعبيرها.

ودعت إدارة بايدن والأمم المتحدة إلى أن يضمنوا بشكل كامل وواضح تخلي المليشيات المحلية عن سلاحها وأطماعها.

في ختام كلمتها، خاطبت توكل كرمان الرئيس هادي: "لقد أرادك المخلوع نائباً صورياً لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم، فجاءت ثورة فبراير وأعادت لك كرامتك، وكرّمتك بأن تكون الرجل الأول ولكنك خنتها، وتواطأت لإسقاط دولتك، وجمهوريتك التي ترأسها"