مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - صحيفة سعودية تشن هجوما حادا على توكل كرمان وتصفها بـ"القنبلة النووية مدمرة الاوطان"

صحيفة سعودية تشن هجوما حادا على توكل كرمان وتصفها بـ"القنبلة النووية مدمرة الاوطان"

توكل كرمان
الساعة 08:26 صباحاً (المشهد الخليجي)

شنت صحيفة سعودية هجوما حادا على الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011، ووصفتها بـ"بوليس" الفيس بوك و"مدمرة الاوطان".

وقالت صحيفة "عكاظ" في تقرير بعنوان "كرمان.. "أفعى الإخوان" تقتات من الموت والدمار": "لم تحتمل توكل كرمان العواصف التي هبت عليها في "فيسبوك" و"إنستقرام" فاتخذت من موقعها كمسؤولة عن محتوى المنصتين لحذف وحظر وقصف أقلام مخالفيها في الرأي والفكرة بعدما أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة على خلفية محاضرة قالت إنها ستلقيها في جامعة إكسفورد عن ثورات الربيع العربي".

وأضافت الصحيفة: "وجد منتقدو كرمان أنفسهم ضحايا لداعية الحريات والمدافعة المتوهمة عن حقوق التعبير وعضو حكماء أكبر منصتين إلكترونيتين في العالم، وحين هبت عليها رياح الغضب بعد تطاولها على العلماء اضطرت إلى السباحة خارج التيار بإطلاق كذبة عدم انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، فغمرها المشاركون بحزمة من الوقائع التي تجعلها "وتداً" أصيلاً في بناء الجماعة وشواهدهم في هذا مواقفها المؤيدة للتنظيم في ليبيا وتركيا وسورية والسودان، ولم ينج غير قليل من مقص كرمان؛ ما دفع أحدهم إلى وسمها بـ"بوليس الفيس وتويتر" وهو الوصف الذي لم يتفوق عليه إلا لقب أطلقه عليها مشارك "القنبلة النووية مدمرة الأوطان".

وتابعت الصحيفة: "مضت بائعة المآسي في طريقها "التكسبي العظيم" من قضايا الشرقين الأوسط والأدنى بالولوج في كل وقفة احتجاجية ومظاهرة كونية حتى وصلت بمواقفها هذه المرة إلى موسكو والدعوة إلى التضامن مع المعارض الروسي اليكسي نافالني، وحث الجماهير على المشاركة في ثورة "الربيع الروسي" أسوة بالثورات العربية المحلية التي أحالتها من باحثة شهرة إلى مليونيرة في أنقرة!".

وأشارت الصحيفة إلى أن توكل كرمان اندست وسط الشباب في أحداث فبراير 2011، وصعدت على أكتافهم، بعدما سددت سهامها نحو هدفها في الوصول إلى المحافل الدولية تحت دعاوى نصرة الحريات؛ وهي الشعارات التي أوصلت اسمها إلى "نوبل للسلام" وإلى قائمة الأثرياء، إذ نجحت في جمع الأموال عبر جمعيات خيرية إخوانية، ثم استقلت باسمها في مؤسسة توكل كرمان الخيرية، كما استغلت اسم "جائزة نوبل للسلام" في الطواف على دول العالم لجمع الأموال وتحويلها إلى الجماعات الإرهابية والإخوانية في عدة دول.