مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - هذا ما قاله الفريق علي محسن بعد تشييع جثامين "شعلان" و"الحوري" و"الصلوي"!

هذا ما قاله الفريق علي محسن بعد تشييع جثامين "شعلان" و"الحوري" و"الصلوي"!

الساعة 08:25 مساءً (المشهد الخليجي - متابعات)
�يعت مدينة مأرب، اليوم الأحد، جثمان جثمان العميد عبدالغني شعلان "أبو محمد" قائد قوات الأمن الخاصة، والعقيد نوفل الحوري أركان عمليات قوات الأمن الخاصة، وأمجد الصلوي قائد كتيبة الحماية الخاصة.

وكان "شعلان" و"الحوري" و"الصلوي" قد قتلوا في مواجهات مع ميليشيا الحوثي غربي محافظة مارب خلال اليومين الماضيين.

وتقدم مراسيم التشييع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ووزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، بالإضافة الى عدد كبير من مسؤولي السلطلة المحلية وقيادات الجيش والأمن وجموع من المواطنين.

من حانبه بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في استشهاد القائد البطل العميد عبدالغني علي عبدالله شعلان قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.

وقال نائب الرئيس: "لقد أثبت الشهيد البطل العميد عبدالغني شعلان جدارته وصدقه وولائه الوطني في مختلف الظروف وعمل بإخلاص مع رفاقه وجنوده لمجابهة المخططات الحوثية الكهنوتية الإيرانية الإرهابية واختار طريق الحرية والكرامة والدفاع عن الشعب والأمة، وترك من بعده صناديد وفرسان ماضون على نفس النهج"، منوهاً إلى تمسك الشهيد البطل بقيم الدولة وتحليه بالانضباط والمسؤولية ودوره في مساندة الشرعية ووقوفه جنباً إلى جنب مع قوات الجيش الوطني.

وأشاد الفريق علي محسن صالح في البرقية بمناقب الشهيد البطل ومسيرته العسكرية والأمنية المشرّفة باعتباره أحد الضباط الذين كانوا في صدارة الأبطال المواجهين لخصوم وأعداء الوطن والجمهورية وفي مقدمتهم جماعة الحوثي الانقلابية الكهنوتية الإيرانية التي ذاقت من شجاعته واستبساله الويلات وتجرعت على يده وأيدي رفاقه الأبطال هزائم كبيرة وباءت مخططاتها بالفشل تحت حنكة قيادته ويقظة الأجهزة الأمنية والعسكرية.

كما عبر نائب رئيس الجمهورية عن تعازيه الحارة في استشهاد البطل العقيد نوفل عاطف الحوري رئيس عمليات الأمن الخاصة وعدد من الشهداء الأبطال من أمنيين وعسكريين ومقاومة وهم يواجهون بشجاعة واستبسال هجمات الميليشيات الانقلابية الإيرانية الإرهابية ويجسدون نموذجاً عالياً في التكاتف والتلاحم الأخوي تجاه المخاطر الوطنية، مثنياً على أدوارهم البطولية الخالدة وكفاحهم وتضحياتهم التي سيدوّنها التاريخ بأحرف من نور.