"يونيسف" توضح بشأن لقاحات شلل الاطفال أعادها الحوثيون بحجة أنها "غير صالحة للاستخدام" 

أصدرت منظمة الطفولة "يونيسف" التابعة للأمم المتحدة توضيحاً بشأن لقاحات اشترتها المنظمة وتم إعادتها من قبل وزراة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً بتاريخ 6 اكتوبر الجاري بحجة أنها "لم تكن صالحة للاستخدام".

وأكدت "يونيسف" في بيانها التوضيحي أن "هذه التقارير غير دقيقة، مشيرة إلى أن اللقاحات الروتا التي تم إعادتها من اليمن قد سبق تقييمها ووجد أنها صالحة للاستخدام خلال العمر الافتراضي للقاح (حتى أغسطس 2021)".

وأضاف بيان اليونيسف: "في جميع عملياتنا حول العالم بما في ذلك اليمن ، تتبع اليونيسف معايير وإرشادات دولية صارمة في شراء اللقاحات واستخدامها.

وتابع البيان: "في 13 أغسطس 2020 ، وصلت شحنة لقاحات للتحصين الروتيني إلى صنعاء تضم 492 ألف جرعة من لقاح فيروس الروتا. عند التفتيش في مخزن التبريد المركزي في صنعاء ، لوحظ تغير في لون شاشة اللقاح. تم إبلاغ المورد على الفور، وتم توفير المعلومات اللازمة لإجراء التقييم. أجرت منظمة الصحة العالمية تقييماً وأوصت بأن اللقاحات كانت آمنة للاستخدام حتى أغسطس 2021".

وأشار البيان إلى أنه "على الرغم من ذلك، اتخذت وزارة الصحة والسكان في صنعاء قراراً بعدم السماح باستخدام اللقاحات في اليمن وطلبت من اليونيسف مراراً لإعادتة الشحنة".

وقالت "يونيسف" في بيانها إنه "من أجل تجنب الاحتفاظ باللقاحات في اليمن واحتلال مساحة تخزين اللقاحات المحدودة، قررت اليونيسف إعادة شحنة اللقاحات المعنية، وتأثرت الخطط الأولية لاعادة اللقاحات في وقت مبكر بإغلاق مطار صنعاء حتى 6 سبتمبر 2020 عندما وصلت طائرة شحن تابعة لليونيسف تحمل الإمدادات".