محافظ حضرموت يكشف حقيقة دور الامارات في تعطيل مطار الريان الدولي

نفى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ما وصفها بـ"الأقاويل والاشاعات المغرضة"، التي تشير إلى ان دولة الإمارات والحكومة الشرعية لهما هدف في إيقاف الرحلات الجوية عبر مطار الريان الدولي.

وقال البحسني في تصريح صحفي إن "قيادة دولة الإمارات حريصة على فتح المطار، إلا أن العائق الوحيد حاليا هو عدم توفر وسائل الدفاع المدني".

وأكد البحسني أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لن تتأخر في استئناف النشاط الملاحي بمطار الريان في حين يتم توفير وسائل الدفاع المدني. 

وأشار البحسني إلى أن قيادة السلطة المحلية، تتابع باستمرار مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي، إعادة استئناف الملاحة الجوية في مطار الريان الدولي بالمكلا.

وتطرق البحسني، إلى الاشتراطات التي وضعتها هيئة الطيران المدني، والتي شملت توفير وسائل الدفاع المدني، على أن يتم توفير سيارتي إطفاء كحد أدنى، لمنح مطار الريان ترخيص تشغيل الرحلات الجوية، مؤكدا ان المتابعات تجري حاليا لتوفير وسائل الدفاع المدني، وهي سيارات ليست سيارات اطفاء عادية، ومكلفة جدا يصل سعر السيارة الواحدة الى 2 مليون دولار، أو أكثر.

وأشاد البحسني بتدخلات دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها في إعادة تأهيل الصالات وبناء مكاتب جديدة، وتزويده بأجهزة اتصالات على مستوى عالٍ من التقنية، بهدف إعادة تشغيل المطار للتخفيف من معاناة المواطنين. 

وعبّر البحسني عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما بذلته من أعمال ودعم لتأهيل وبناء الصالات والمكاتب وتوفير الأجهزة اللازمة في سبيل إعادة استئناف نشاط مطار الريان، مشيراً إلى أن عودة الحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، والجهات ذات الاختصاص ممثلة بوزارة النقل وهيئة الطيران، ستدعم جهود السلطة المحلية بالمحافظة في إعادة استئناف نشاط مطار الريان الدولي.

جدير بالذكر ان مطار الريان اغلق في 2015 واعيد افتتاحه في 27 نوفمبر 2019 وتم اغلاقه مجددا في الشهر ذاته.